تواصل - واس:

أعلن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، انطلاق برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة هذا العام 1438هـ، في السادس من شهر ربيع الآخر، الموافق الرابع من شهر يناير 2017م، حيث يبدأ وصول أولى مجموعات المعتمرين للعام الجاري.

وقال آل الشيخ في تصريح صحفي بمناسبة بدء أعمال البرنامج للعام الجاري: "إن هذه المجموعة من الضيوف تضم 220 معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة من 15 دولة من دول قارتي آسيا وأفريقيا، الذين كان قد صدر أمر خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ باستضافتهم لأداء مناسك العمرة، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة".

وأضاف: أن الضيوف ينتمون إلى دول: ماليزيا ، والهند ، وباكستان، ونيجيريا، والسنغال، وتشاد، ومالي، وساحل العاج، وسيرلانكا، وقرقيزستان، وكازاخستان، وطاجيكستان، وأذربيجان، وتركمنستان، وأوزباكستان.

وأوضح أن أَمْرَ خادم الحرمين الشريفين بإطلاق برنامج العمرة والزيارة يؤكِّد حرصَه ــ حفظه الله ــ على تعزيز التواصل المستمر والبنَّاء بين شعوب الأمة الإسلامية وقادتها وعلمائها, والتشاور والتباحث في كل ما يخدم وحدة الأمة الإسلامية، ومناقشة التحديات التي تواجهها وكيفية التغلب عليها، وتقوية الروابط بينها.

وأشار إلى أن البرنامج يستهدف النخب الإسلامية من المفتين ورؤساء المشيخات والأساتذة في الجامعات والمعاهد المعروفة، وفي الجمعيات والمراكز الإسلامية، بالإضافة إلى الإعلاميين المهتمين بالشأن الإسلامي، وعدد من المسلمين الجدد.

وأكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة حقَّق منذ انطلاقته في العام 1436هـ، أصداءً إيجابية ونتائج مثمرة، وقُوبل باستحسان وثناء كبيرين من المستضافين، حيث أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهذه المكرمة السخية، لافتاً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية وسفارات خادم الحرمين الشريفين رصدت هذه الآثار.

وبيَّن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يستضيف 1000 شخصية إسلامية بارزة حول العالم كل عام؛ لأداء العمرة، والصلاة في المسجد النبوي الشريف، والتشرف بالسلام علـــى رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ وصاحبيه الكريمين ــ رضي الله عنهما ــ، وهو يُكمل في أهدافه ومقاصده برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي انطلق عام 1417هـ، وهو ما يؤكد العناية الكبيرة من قِبَلِ ولاة أمر بلادنا المباركة بخدمة الإسلام والمسلمين، وأنها تتصدر اهتماماتهم على الدوام.

وسأل آل الشيخ الله ــ عزوجل ــ أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ــ حفظهم الله ــ، خير الجزاء على ما قدموه ويقدمونه من خير وخدمات جليلة للإسلام والمسلمين، ووحدة صفهم، واجتماع كلمتهم، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والرخاء، وأن يوفقها وقادتها لما فيه عزة الدين، وسعادة العباد، وأن يتقبل من المعتمرين عمرتهم، وأن يعيدهم إلى بلادهم سالمين غانمين، إنه سميع مجيب.

يُذكر أنه باستضافة هذه المجموعة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، يرتفع عدد المستضافين في البرنامج منذ أمر خادم الحرمين الشريفين ــ وفقه الله ــ بإطلاقه العام قبل الماضي 1436هـ، ودشنه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى 1820 معتمراً ومعتمرة، حيث استضاف البرنامج في عامه الأول 500 معتمر على مجموعتين، ثم استضاف العام الماضي 1100 على خمس مجموعات.