تواصل - خالد العبدالله:
حذّر المفكر الدكتور إبراهيم بن ناصر الناصر، مما أسماه عرض الأزمة السورية - خاصة "أزمة حلب" - عرضاً خبيثاً وذلك بتضخيم الصورة أكثر من حجمها الحقيقي من أجل أن يقال سقطت الثورة وانهزمت الأمة.
وقال الناصر، في مقابلة تلفزيونية في برنامج "ساعة حوار" الذي خصص لمناقشة قضية "ما بعد حلب" على قناة المجد، إن الثوار موجودون في جزء من حلب يمثل 13% من المدينة، وكذلك نظام بشار ما يزال موجودا في حلب.
وأضاف: "صحيح حلب مهمة وثاني مدينة بعد دمشق، بيد أن المنطقة التي تجري حولها الأزمة داخل حلب تمثل 13% منها، وكل الكلام والأزمة عن حلب هو فقط عن 13% من المدينة، فخروج الثوار منها يعني خروجهم من 13% من مدينة واحدة من المدن السورية".
وتابع قائلاً: "لو سقطت حلب فلم تسقط بقية المدن السورية ولو سقطت بقية المدن السورية لم تسقط الثورة السورية، ولو سقطت الثورة السورية لم تسقط ثورة الأمة ضد المشاريع المتآمرة على الأمة، ولو سقطت ثورات الأمة لم يسقط الإسلام، فيجب أن نضع الأمور في ميزانها الحقيقي".