تواصل ـ خالد الغفيري:
قال الخبير في استراتيجيات العمل الخيري والمختص في العمل الإغاثي حجاج العريني: إنَّ الحملة التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتنفيذها لإغاثة الشعب السوري، تؤكد دور المملكة الريادي في العمل الخيري الدولي.
وقال العريني لـ"تواصل": إنه ليس غريباً على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ بتوجيه حملة إغاثية للأشقاء السوريين، كما أنه ليس غريباً على أهل هذه البلاد الطيبة أن يتسابقوا للعطاء والبذل.
وأكد العريني أن توجيهات خادم الحرمين بإطلاق حملة الإغاثة غداً الثلاثاء في جميع مناطق المملكة، تصنع بلا شك قوة ناعمة تدعم قيادتنا للعالم الإسلامي العظيم، كما تصنع لنا من الولاءات والمحبة في قلوب الناس؛ ما يحمي هذه البلاد من كل مُتربص ومُبغض.
ورأى أنَّ إغاثة الأشقاء السوريين من بوادر الخير والتوفيق، متمنياً أن يتبعها تفعيل قوي للعمل الخيري الخارجي، وبناء مؤسسات شعبية فاعلة تقوم بدورها الريادي المفروض عليها في تقديم العون والمساعدة للدول المنكوبة من حولنا.
وشكر العريني خادم الحرمين قائلاً: "شكراً لك من القلب أيها الملك الموفق، وأسأل الله أن يزيدك توفيقاً، ويجعلك مفتاحاً لكل خير".
