تواصل - وكالات:
عقدت المجموعتان الإسلاميتان في جنيف وبروكسيل، خلال الأيام القليلة الماضية، اجتماعات طارئة لمناقشة الأزمة المتواصلة التي يواجهها مسلمو الروهنجيا في ميانمار.
وتهدف الاجتماعات لتحديد التدابير التي تسبق عقد الاجتماع الاستثنائي المقبل لمجلس وزراء الخارجية المقرر تنظيمه في كوالالمبور في يناير المقبل حول أزمة مسلمي ميانمار، وفقاً لـ "وكالة الأنباء الإسلامية".
وجدد المجتمعون مطالبتهم بإعادة الحقوق لأبناء الروهينجا بما في ذلك حقوقهم الأساسية في ممارسة حريتهم الدينية"، داعين إلى اتخاذ تدابير ملموسة لمعالجة الحقوق الإنسانية الأساسية وقضايا حقوق الإنسان لهذه الأقلية التي طال أمد معاناتها.
ودعا المجتمعون حكومة ميانمار إلى ضمان السماح للسكان النازحين بالعودة إلى ديارهم بأمن وكرامة.
واقترحت اجتماعات جنيف وبروكسيل الانخراط بشكل أكبر مع المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي على نحو خاص، لتنسيق المزيد من الخطوات للتخفيف من محنة شعب الروهنجيا.