تواصل ـ وكالات:

توصل باحثون في مختبر علم الأعصاب السمعية بجامعة "نورث ويسترن" بـ"إيفانستون" إلى أن اختبار قدرة شخص على معالجة الصوت بعد إصابات الرأس قد تكشف ما إذا كان مصاباً بارتجاج بالمخ أم لا.

ونشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة التقارير العلمية ونقلها موقع Web MD، وقال مؤلف الدراسة "نينا كراوس" إن هناك علامات بيولوجية تساعد على تشخيص ارتجاج المخ، مضيفا: "هذا الاكتشاف سيساعد الأطباء والمدربين الرياضيين في التعامل مع الأشخاص المصابين بهذه الحالة الطبية".

وأكدت الدراسة أن ممارسة الرياضة أفضل العلاجات والطرق التي تساعد على علاج ارتجاج المخ، وشملت الدراسة 40 طفلاً يخضعون لعلاج ارتجاج المخ ومجموعة مماثلة من الأطفال الذين لا يعانون من أي إصابات في الرأس، ووضعت أجهزة استشعار على رؤوسهم لقياس ردود الفعل التلقائية الكهربائية في الدماغ للصوت، ووجدوا فيها أن الأطفال المصابين بالارتجاج قلت استجابة المخ لديهم بنسبة 35%.

وأضاف الباحثون أن هذا النهج نجح بنسبة 90% عند الأطفال المصابين بارتجاج المخ وبنسبة 95% عند الأطفال الذين يعانون من أي إصابات بالمخ، وأشاروا إلى أن هذه العلامات البيولوجية تساعد على قياس الحالة الافتراضية للدماغ لمعالجة الصوت، وكيف تم تغييرها نتيجة لإصابة.

واختتمت الدراسة بأن وظيفة الدماغ في معالجة الصوت هي عملية معقدة، لذلك فمن الطبيعي أنه مع إصابات الدماغ أن نعطل هذه الآلية الحساسة.