تواصل - وكالات:
كشف تقرير دولي جديد حول حماية الخصوصية، كيف تمكنت شركات تكنولوجيا غربية، ومنها شركات ألمانية، من تحقيق مكاسب من خلال مساعدتها لنظام الأسد، في بناء وسائل مراقبة جعلته يتحكم بكل الاتصالات داخل البلاد.
وبحسب التقرير الصادر من المنظمة الدولية لحماية الخصوصية، كان لألمانيا قدم السبق في العلاقات التجارية مع سوريا، فمنذ عام 2004، بدأ عملاق الهندسة الألماني ‘‘سيمنز‘‘ بتزويد نظام الأسد بنظام إدارة لاعتراض الاتصالات، تم إنشاؤه بواسطة شركة ألمانية أخرى هي شركة ‘‘Ultimaco‘‘.
وكشف التقرير، المنشور بالوكالة الألمانية، عن أن شركات غربية استفادت ومنذ وقت طويل من تقديمها الدعم للحكومة السورية، كما يظهر تقرير جديد صادر عن منظمة غير حكومية مختصة بحماية الخصوصية تتخذ من بريطانيا مقراً لها.
كما قامت هذه الشركات، ببيع برامج للمراقبة للنظام السوري -وأنظمة أخرى في المنطقة- وشيدت أنظمة لمراقبة الاتصالات داخل تلك البلدان، في السنوات التي سبقت الربيع العربي الذي انطلق في عام 2011.
وفي تفاصيل التقرير، يتبين كيف صارت شركات غربية مثل شركة ‘‘RCS SpA‘‘ الإيطالية، و‘‘VASTech‘‘ الجنوب إفريقية، من أكبر المساهمين في إشراف الدولة القمعي في سوريا بين عامي 2007 و2012.