تواصل - ترجمة:

حذّر نشطاء حقوقيون، من حملة تزداد تفاقما تشنها السلطات الروسية تستهدف التتار بجزيرة القرم تتمثّل في اعتقالات سياسية، ومحاكمات، وعمليات خطف.

وقال ناشط تتاري قرمي: إن الروس أدركوا أنهم لا يستطيعون دفع التتار لحب السلطات الجديدة، مما جعلهم يعملون حالياً على إسكاتهم، بحسب صحيفة "ذا جارديان" البريطانية.

وذكرت الصحيفة أن روسيا تتهم قادة القرم، الذين استقالوا من مناصبهم ورفضوا الاستمرار تحت سلطة احتلال بأنهم انفصاليون.

وحظرت السلطات الروسية بعض التتار المقيمين خارج القرم والمستمرون في معارضتهم للنظام من دخول شبه الجزيرة، فيما يواجه بعضهم تهما جنائية.

وأوضحت الصحيفة أنه إبان ضم روسيا للمنطقة في 2014م، قاطع تتار القرم بشكل كبير الاستفتاء ودعا قادتهم أن تظل شبه الجزيرة جزء من أوكرانيا.

وعاش "تتار القرم" بتلك المنطقة لقرون، قبل أن يستوطنها الروس، أو الأوكرانيين، لكنهم الآن يشكلون ما نسبته 13% فقط من سكان شبه جزيرة القرم.

وحالياً وبعد مرور عامين ونصف على ضم روسيا للقرم، يتهم نشطاء تتار في شبه جزيرة موسكو، بمحاولة تخويفهم حتى الاستسلام.