تواصل - ترجمة:
قالت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان": إن قوات الأمن الهندية في كشمير عرقلت تقديم الرعاية الطبية للمتظاهرين المصابين، وذلك من خلال إطلاق النار على سيارات الإسعاف، وتعطيل وصول سيارات الطوارئ، فضلاً عن ترهيب المرضى بالمستشفيات خلال الاشتباكات التي اندلعت العام الجاري، وذلك نقلاً عن منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان".
وأضافت المنظمة في تقرير لها: أن ما لا يقل عن 80 مدنياً قتلوا وأُصيب أكثر من 10 آلاف في اشتباكات استمرت 5 أشهر بين متظاهرين وقوات الأمن بعد عملية مشتركة للجيش والشرطة قتل فيها "برهان واني" القيادي العسكري بحزب المجاهدين في كشمير في 8 يوليو الماضي، وفقاً لـ"رويترز".
وتحدثت المنظمة عن أن الشرطة والقوات شبه العسكرية في كشمير لم تستخدم القوة المفرطة مع المتظاهرين فحسب، بل أخرت أيضاً علاج المصابين؛ مما زاد من إمكانية إصابتهم بعاهات مستديمة أو وفاتهم.
ونقلت عن مسؤول رفيع بالمنظمة ومقرها نيويورك أن الأطباء تحدثوا عن أن الشرطة تواجدت في مستشفياتهم، وقامت بترهيب المرضى ومراقبة من يدخلون.
ووفقاً للتقرير فإن قوات الأمن الهندية ضايقت الفرق الطبية خلال محاولتها علاج المتظاهرين المصابين، ومنعت أطباء من الوصول للمستشفيات التي يعملون بها.
وأشار التقرير إلى أن كثيراً ممن قتلوا في الاشتباكات توفوا جراء إصابتهم بأعيرة من طلقات الخرطوش التي تطلق من بنادق أشبه ببنادق الصيد، والتي استخدمتها الشرطة والقوات شبه العسكرية، مضيفاً أن المئات من المارة أُصيبوا بالعمى جراء إصابة أعينهم بتلك الطلقات.
