تواصل- ترجمة:
قالت صحيفة ‘‘نيويورك تايمز‘‘ الأمريكية: ‘‘إن زعيمة ميانمار، أونج سان سو كي، تعرضت لانتقادات عنيفة من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان، الذين اتهموها بالصمت والتغاضي عن الحملة العسكرية المنظمة لطرد المسلمين الروهينجيا من أرضهم في ولاية أراكان، ومن ميانمار كلها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن صورا التقطتها الأقمار الصناعية، تُظهر قرى جرى إحراقها بالكامل، في وقت تتحدث فيه منظمات حقوق إنسان، عن حالات اغتصاب وقتل للأطفال.
وأضافت، أن الآلاف من المواطنين، فروا عبر الحدود إلى بنجلاديش، في الوقت الذي مُنع فيه عمال الإغاثة من الوصول للمناطق المنكوبة.
وذكرت نيويورك تايمز، أنه في الوقت الذي يشن فيه الجيش حملة وحشية ضد الروهينجيا شمال ميانمار، تلتزم زعيمة البلاد أونج سان سو كي، الصمت، مما يضر بمكانتها كنموذج للقيم الديمقراطية، خاصة أنها حائزة على جائزة نوبل في السلام.
