الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«علماء المسلمين» تطلق نداءً لإغاثة سكان حلب والموصل

version4_390788279
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - سعود الخالد:

أطلقت رابطة علماء المسلمين، نداءً عاجلاً لإغاثة مدينتي حلب السورية، والموصل العراقية، بجانب القنوت وتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن معاناة المواطنين هناك.

اضافة اعلان

وقالت الهيئة العامة لرابطة علماء المسلمين: "لا يخفى على أحد ما يتعرض له إخواننا في الشام والعراق - وفي حلب والموصل على وجه الخصوص - من مجازر مروعة ومذابح بشعة يشيب لها الولدان، من قبل الروس الصليبيين، وأوليائهم من الرافضة الصفويين، والباطنيين النصيريين؛ في ظل صمت دولي مخزٍ، وعجز إقليمي مؤسف".

وأضافت الرابطة في بيان: "ولما كانت هذه النوازل الشداد المتتابعة، والخطوب الفادحة المتوالية؛ توجب على عامة المسلمين وخاصتهم أن يهبوا لنصرة إخوانهم في حلب والموصل".

ودعا البيان عموم المسلمين للقيام بالقنوت لإخواننا في حلب والموصل في الصلوات الخمس، واللجوء إلى الله تعالى بأن يحفظهم وينصرهم ويهلك عدوهم، فقد روى أحمدُ ومسلمٌ والنسائيُّ وابنُ ماجه، عن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهراً يدعو على أحياء من العرب ثم تركه. وفي لفظ للبخاري: قنت شهراً حين قُتل القراء، فما رأيته حزن حزناً قط أشد منه".

كما طالب بتخصيص خطبة الجمعة غداً الموافقة ٢٥ صفر ١٤٣٨هـ الموافق لها ٢٥ نوفمبر ٢٠١٦م؛ للحديث عن معاناة إخواننا في حلب والموصل، و"أن يؤكد في هذه الخطبة على: بيان الأهمية الكبرى لهاتين المدينتين وكونهما من حصون أهل السنة، وأن المقصد من كسرهما واجتياحهما تضييق الخناق على بقية بلدان المسلمين؛ مع بيان الآثار الكارثية المترتبة على خذلان إخواننا هناك".

ودعا البيان خطباء المساجد إلى مناشدة خاصة المسلمين وعامتهم على بذل ما يستطيعون لغوثهم ونصرتهم بكافة وسائل النصرة المشروعة المادية والمعنوية.

واختتم البيان: "كما يجدر بيان سنن الله تعالى في الابتلاء والتمكين، والتحذير من أن يتسرب اليأس والقنوط لقلوب المسلمين من جراء هذه الحوادث المدلهمة، والتذكير بأن العاقبة للتقوى والمتقين، وأن النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook