السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«أرامكو» تُدشِّن مشروعاتها لرؤية 2030 خلال زيارة خادم الحرمين لـ«الشرقية»

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

تدشِّن شركة أرامكو، خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ للمنطقة الشرقية، عدداً من مشاريع إنتاج الزيت والغاز؛ للإسهام في تحقيق رؤية 2030، بتهيئة المناخ لاستدامة التوسُّع والتنويع في اقتصاد المملكة، وزيادة قدراتها، وتأسيس قطاع طاقة وطني قوي ومنافس.

اضافة اعلان

وتعزز أرامكو من خلال مشاريعها مكانتها لتصبح أكبر شركة متكاملة للطاقة والبتروكيميائيات في العالم، حيث يتم تدشين مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" الذي ينتظر أن تنطلق برامجه وفعالياته العام المقبل.

وتعتبر "أرامكو" مركز "إثراء" هديتها الكبرى لمجتمع وشباب المملكة، بوصفه صرحاً معرفياً وثقافيّاً فريداً لتشجيع الإبداع والابتكار، والتواصل مع مختلف الثقافات، والحضارات، وتعزيز جهود المملكة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، والتعاطي مع التقنيات الحديثة للأجيال الجديدة.

وتتضمن المشروعات، مشروع حقل منيفة الذي تبلغ طاقة معامل إنتاج الزيت الخام به 900 ألف برميل في اليوم من الزيت الخام العربي الثقيل، ويُسهم في تغذية المصفاتين التابعتين للمشروعين المشتركين في شركة ينبع أرامكو ساينوبك للتكرير "ياسرف"، وشركة أرامكو توتال للتكرير والبتروكيميائيات "ساتورب".

وتشكل زيادة طاقة إنتاج النفط الخام من حقل منيفة جزءاً مهماً من استراتيجية "أرامكو" بعيدة المدى لمواجهة التحديات المستقبلية في مجال الطاقة على الصعيدين المحلي والعالمي، والوفاء بالتزاماتها، وإيجاد مزيد القيمة لاقتصاد المملكة، والحفاظ على حصتها كمورد رائد وموثوق للطاقة على مستوى العالم.

ويتمثّل ثانِي المشاريع في معمل الغاز في "واسط"، حيث تمكنت "أرامكو" في هذا المشروع من زيادة طاقة معالجة الغاز بالمملكة، فقد صمّم المعمل لمعالجة 2.5 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز غير المصاحب.

ويستطيع المعمل، أن يُمِدَّ شبكة الغاز الرئيسة التابعة لـ"أرامكو" بـ 1.7 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من غاز البيع؛ الأمر الذي يُسهم في نمو قطاعي البتروكيميائيات والتصنيع في المملكة، اللذين يُتوقع لهما أن يوفرا آلاف الفرص الوظيفية الجديدة التي تتطلب مهارات فنية عالية.

ويتجسّد ثالت المشاريع، في توسعة حقل خريص وزيادة إنتاجه، حيث ساعد اكتمال الحقل على زيادة طاقة إنتاج النفط الخام في "أرامكو" إلى 12 مليون برميل يومياً، ليحافظ على مكانة المملكة بوصفها من أكبر موردي النفط والغاز عالمياً، وأكثرهم موثوقية.

ويشمل مشروع خريص، الذي بدأ الإنتاج في يونيو 2009م، مرافق لإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً من النفط الخام العربي الخفيف من خلال مرافق المعالجة المركزية الأكبر في المملكة، إضافة إلى معمل لمعالجة الغاز المصاحب، حيث ينتج 70 ألف برميل يومياً من المكثفات و420 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز.

أضاف مشروع خريص 4.5 مليون برميل يومياً من طاقة حقن مياه البحر عبر شبكة أنابيب يصل طولها إلى 920 كيلومتراً، وتمّ الانتهاء من أعمال الحفر لأكثر من 300 بئر، التي كان من المقرر أن تستغرق 3 سنوات، قبل 10 أشهر من الموعد المحدد، وذلك بعد تطبيق مزيج من أساليب الهندسة والأعمال المبتكرة في المشروع.

وفي المشروع الرابع تمت توسعة حقل الشيبة، الذي يقع في صحراء الربع الخالي على بعد مئات الكيلومترات من أقرب منطقة مأهولة بالسكان؛ وبناء على هذه التوسعة ستزيد طاقة الحقل الإنتاجية بمقدار 250 ألف برميل يومياً، ليصل إلى مليون برميل يومياً؛ أي ضعف الطاقة الإنتاجية الأولية للحقل عندما بدأ أعماله التشغيلية في 1998م.

وبغرض التكامل مع مرافق إنتاج الزيت في الشيبة، أنشأت "أرامكو" معملاً جديداً في الشيبة هو معمل استخلاص سوائل الغاز الطبيعي الذي بدأ أعماله التشغيلية بنهاية 2015م. وتبلغ طاقة معالجة الغاز في هذا المعمل 2.4 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز المصاحب، فيما تبلغ طاقة استخلاص سوائل الغاز الطبيعي المحتوية على الإيثان والعناصر الأثقل 275 ألف برميل في اليوم.

وفي حين تُدشَّن هذه المشروعات مجتمعة لنهضةٍ اقتصادية شاملة في قطاع البترول في المملكة والعالم، فإنها تعد أيضاً حجر أساس في تنفيذ رؤية المملكة 2030، لا سيما أنها ستوفر الآلاف من الوظائف بالمملكة، وستزيد القيمة المضافة من خلال برنامج اكتفاء لزيادة المحتوى المحلي في سلسلة التوريد.

وتُعزّز هذه المشروعات مكانة المملكة كأكثر موردي النفط موثوقية، فضلاً عن أنها ستقود "أرامكو" لتحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في أن تصبح شركة متكاملة رائدة عالمياً للطاقة والبتروكيميائيات بحلول عام 2020.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook