الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الجامعة الاسلامية» تطالب بتدريب الأئمة والخطباء على معرفة «شبكات التواصل»

%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b5%d9%843
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ خالد العبدالله:

طالب عميد كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الاسلامية في المدنة المنورة الدكتور بدر الظفيري، بتدريب أعضاء هيئة التدريس والمعلمين والأئمة والخطباء وغيرهم، على معرفة خصائص وآليات شبكات التواصل الاجتماعي.

اضافة اعلان

وأكّد الظفيري, خلال جلسات مؤتمر "ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام" اليوم، أهمية تأسيس جمعية علمية سعودية تحت مظلة وزارة التعليم تعنى بشبكات التواصل.

ودعا الظفيري, في المؤتمر الذي تنظمه جائزة نايف بن عبد العزيز للسنة النبوية ودراساتها بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بالمدينة في مقر الجامعة، لزيادة نشاط المؤسسات العلمية والدينية والحكومية بتلك الشبكات، مع ضرورة جمع فتاوى وكلام العلماء في شبكات التواصل الاجتماعي وآثارها وآدابها.

من جهتها بيّنت عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى بمكة الدكتورة لؤلؤة القويفلي، أنّ الحكم الشرعي للتقنيات الحديثة عامة ومواقع التواصل الاجتماعي خاصة يدور وفق القاعدة الشرعية الجامعة "الأمور بمقاصدها".

وأضافت هذه التقنيات يمكن أن تستخدم في الخير كصلة الرحم والدعوة إلى الله والتجارة ، ويمكن أيضاً أن تستخدم بضد ذلك كإثارة الفتن والانحرافات الأخلاقية وإشاعة الفاحشة.

في السياق ذكر الدكتور فهد الوهبي من المملكة، أنّ حصر سلبيات شبكات التواصل لاسيما الأخلاقية والدينية استوجب وضع الضوابط الشرعية اللازمة لاستخدامها.

إلى ذلك نبّهت الدكتورة حنان إبراهيم  من مصر، إلى أنّ الأسرة المسلمة تواجه تحديات ثقافية عديدة تؤثر في كيان الأسرة، وتهدد استقرار وتوازن المجتمع .

وقالت: إنّ الثورة الاتصالية تعد أحد أهم التحديات الثقافية التي تواجه الأسرة ولا يمكن تجنب آثارها، لصعوبة حجب وسائل الاتصال الحديثة عن الأسرة فأصبح  من الضروري التصدي للمخاطر المتوقعة من الاستخدام المفرط لهذه المواقع.

من جانبه لفت الدكتور رضا عبد الواجد من مصر، إلى أنّ مجتمعاتنا تواجه العديد من المخاطر جراء انتشار الشائعات بتلك المواقع بصورة غير مسبوقة ، كما انتشر مفهوم المواطن الإعلامي ليشير إلى مدوني الإعلام الجديد وشبكات التواصل الذين قد لا يكونون بالضرورة متسلحين بمعايير التثبت من الأخبار.

وأوضحت الدكتورة أسيا شكيرب من الجزائر، أنّ شبكات التواصل اخترقت النسيج المجتمعي والأسري على الخصوص، وتركت آثارها المختلفة داخل الأسرة العربية والمسلمة.

وقالت شكيرب: "رغم إيجابياتها الكثيرة إلا أنها اكتسحت البيوت لتسلب منها أجواءها الأسرية القائمة على التحاور والتشاور".

وأضافت: " في ظل المتغيرات المتسارعة، والمنتجات التقنية المتجددة ظهرت الحاجة إلى أن نستقرأ من كتاب الله سورة الآداب والنور، لتحدد مكامن الخطر في مواقع التواصل الاجتماعي".

%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b5%d9%843 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b5%d9%842 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b5%d9%84-1

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook