الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الصحة العالمية» تُحذر من الحمل غير الشرعي أثناء احتفالات الشيعة بكربلاء

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

حذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، من تفشي حالات الحمل غير الشرعي، في جنوب العراق أثناء الطقوس الشيعية خاصة في محافظة كربلاء، التي دخلها عناصر الأمن الإيرانية "الباسيج"، لحماية الزوار الإيرانيين ومساعدة ميليشيا الحشد الشيعي في توفير الأمن خلال زيارة ما يسمى بـ"‘أربعينية الحسين" التي تصادف يوم غد الاثنين.

اضافة اعلان

وقال غريغوري هارتل، المتحدث باسم المنظمة، في بيان ‘‘إن الطقوس التي تقام في جنوب العراق يشارك فيها ملايين الرجال والنساء من داخل وخارج العراق، تشهد في الغالب اختلاطًا غير منتظم بالوفود القادمة من خارج العراق خصوصًا من جمهورية إيران المجاورة له، ويصعب على القوات الأمنية السيطرة على الوضع بسبب كثرة أعداد المشاركين".

وأضاف هارتل، في بيانه أن العام الماضي شهد طقوس شارك فيها أكثر من 7 ملايين عراقي وعراقية وأكثر من مليوني إيراني -في إشارة إلى زيارة الأربعين- أعقبها حصول حالات حمل غير شرعي لأكثر من 169 امرأة عراقية من سكان جنوب العراق.

وحذرت المنظمة، من تكرار حالات الحمل غير الشرعي في العام الحالي خلال طقوس ستقام الأسبوع الحالي، مشددة على وزارة الصحة العراقية بالقيام بـ"حملة شاملة لنشر الوعي الصحي والتحذير من مخاطر هذه الظاهرة السلبية على المجتمع العراقي الذي يكثر فيه الأيتام وأطفال الشوارع بسبب الحروب والظروف الأمنية المتدهورة".

وقال عباس التميمي، صاحب مكتبة في كربلاء، "إن الزوار الإيرانيين دخلوا إلى مركز المحافظة وهم يحملون الأعلام الإيرانية، مما خلق حالة من الاستفزاز لدينا كعراقيين"، مبيناً أن أعدادًا كبيرة من رجال الأمن الإيرانيين الذين يحملون السلاح علانية، يرافقون مجموعات الزوار الإيرانيين، بحجة الحفاظ على سلامتهم من جهة، وعلى أمن كربلاء، من جهة ثانية".

وأضاف التميمي، أن تصرفات الزوار الإيرانيين لا تروق لأهالي المدينة، إذ غالبًا ما يقومون بجرائم سرقة واعتداء وتحرش جنسي، ولا أحد يقف بوجههم، كما أنهم ينامون في الحسينيات ويأكلون مجانًا، ومنهم من يبقى هنا ولا يعود إلى دياره.

ويتجه الملايين من شيعة العراق وإيران والبحرين ولبنان، إلى كربلاء لإحياء ما يطلقون عليه زيارة الأربعين، فبينما يصل الشيعة من خارج العراق جوًا إلى مطار النجف، ليتجهوا مشيًا إلى ضريحي الحسين والعباس، بينما يقطع شيعة العراق وإيران عشرات الأميال سيرًا على الأقدام للوصول إلى المدينة.

ووفقاً لمصادر رسمية في المحافظة، فإنه من المتوقع أن يصل عدد الإيرانيين الذين دخلوا العراق هذا العام إلى مليوني زائر بدون تأشيرات رسمية (فيزا)، باعتبارهم "يؤدون طقسًا شيعيًا مقدسًا"، بحسب "الشرق الأوسط".

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook