تواصل - سعود الخالد:
اعتبر محمد العلي، المستشار في العلاقات الأسرية، أن مشكلة الاحتيال على الشباب من قبل بعض الفتيات، أو ما يسمى بـ"الخرفنة" ليست ظاهرة وإنما هي مشكلة خطيرة تحتاج لعلاج تربوي واجتماعي.
وقال العلي، عبر برنامج "يا هلا" على "خليجية": "نحن بحاجة إلى إعادة نظرتنا لأسرنا وحسن تعاملنا ومتابعتنا لهم، وكيف يقضي أبناؤنا وقتهم؟ لا بد من وجود حوار أسري".
وكان المستشار القانوني، سلطان المخلفي، أكد في وقت سابق أن تهمة “الاحتيال” ستوجه إلى الفتيات اللاتي يقمن بخداع الشبان للحصول على المال.
وأضاف: أنه في حال استخدام أي من الفتيات مواقع التواصل الاجتماعي للابتزاز أو الاستغلال، فسيطبق في حقهن النظام الخاص بجرائم المعلومات، الذي تصل عقوبته إلى ٥٠٠ ألف ريال، والسجن لمدة سنة، وفقاً لـ”الحياة”.
وأوضح: أن الفتاة التي تمارس الاحتيال أو ما يصطلح عليه بـ”الخرفنة” ضد الشبان للحصول على بطاقات شحن الاتصالات أو المال لن تكون في مأمن من عقوبات وغرامات نظام الجرائم المعلوماتية، حتى وإن كانت قيمتها مبلغ ١٠ ريالات، مؤكداً أن هذا التصرف يوجب العقوبة والغرامة.
