تواصل – تقرير:
لا شكَّ أن النصائح الأبوية، تعد بمثابة السراج المنير الذي يضيء للأبناء طريقهم، لا سيما أن الوالدين من احرص الناس على رسم مستقبل أولادهم في محاولة لإنقاذهم من كثير من منغصات الحياة، والفوضى التي تخلقها بعض وسائل الإعلام الحديثة، أو شبكات التواصل الاجتماعي التي تسبب في بعض الأحيان فجوة في التواصل بين الآباء وأبنائهم، وربما في هدم جدار التواصل بينهم.
وعليه فقد دشن مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج "#علمني_والدي_وقال" الذي حقق تفاعلاً كبيراً وجذب آلاف التعليقات من قبل المغردين.
حيث جاءت التعليقات كلها توعوية ونصحية، ترسم علاقة الآباء وخاصة الوالد بأبنائه وتقدم لهم النصائح التي تنفعهم في الدنيا والآخرة وجاء منها:
لا تجعل طموحك لأدنى شيء اجعل طموحك دائماً في العلا، لكي تكسب أقل منه، إن لم تكسبه فيكون أوفر وأجمل من طموح غيرك الدنيئ.
الصلاة أهم شي بالحياة.
عمرك لا تندم على اللبن المسكوب.
علمني كيف البر يكون بأبهى صورة وأدعو الله أن أبره وإخوتي كما بر بوالديه، الله يحفظ لي والدي ووالدتي.
أي بنتي الدنيا كلها شقا محد مرتاح فيها الغني أولاده مشتتين والفقير ما يدري كيف يشبع عياله كلن له همه ما بنرتاح إلا في الجنة.
كن عاقلا واعتبر من حولك كلهم مجانين أثناء قيادة السيارة - من أصدق ما سمعت منه (رحمه الله).
البنت ما تبكي عيونها وأبوها حي.
تبي تتوفق؟ تبي تتيسر أمورك؟ ضايق عليك شيء من أمور الدنيا ؟ عليك بالصلاة أقسم بالله أعظم ما قال لي الله يخليه لنا.
كن لأخيك سنداً ولأختك معيناً ولزوجتك محباً ولصديقك وفياً ولجارك محسناً الدنيا زائلة وكلنا راحلون!!
ألزمنا بتعلم القرآن... كانت دروس احترام الجار والضيف وإكرامهما نراه واقعاً لا قولاً.. رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين.
عيش واستأنس وسو إلى تبيه بس صلاتك لا تتركها وتطوفها لأنها مصدر سعادتك وراحتك وهدايتك في حياتك.
علمني أن أعطي ولا أنتظر المقابل، علمني الإخلاص والبذل والتضحية، علمني أن لا أثق بأحد ولا أندم على من رحل.
دايم يقول لنا: ليس الفتى من قال كان أبي إن الفتى من قال ها أنا ذا.
