الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قبل ساعات من تنفِيذ القصاص به.. عرنان القحطاني يسجل 4 وصايا مؤثرة

قبل ساعات من تنفِيذ القصاص به.. عرنان القحطاني يسجل 4 وصايا مؤثرة (فيديو)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - سعود الخالد:

سجّل عرنان بن فدغوش بن عرنان آل جليغم القحطاني، الذي نُفذ فيه حكم القصاص اليوم الخميس، مقطعاً صوتياً مؤثراً قبل تنفيذ القصاص بيوم واحد، بعث فيه بأربع رسائل لوالديه وإخوانه وأولياء الدم، مؤكداً أن ما يمر بالسجين داخل محبسه من هم وغم لكافٍ به.

اضافة اعلان

وقال "القحطاني": "أسجل هذا المقطع بتاريخ 9 صفر 1438 هـ قبل قصاصي بـ24 ساعة وغداً الخميس 10 صفر 1438 هـ تنفيذ حكم القصاص فيّ وهذا حكم الله في عبدالله، والحمد لله على كل حال".

وأضاف: أن الرسالة الأولى لوالدي ولإخواني، فأقول لوالدي احتسبا الأجر من الله واصبرا عفاكما الله في أبدانكما، وكتب الله أجركما وربط الله على قلوبكما، فلا تجزعا ولا تسخطا فهذه أقدار الله يجريها على عباده، فالحمد لله على كل حال.

وتابع "القحطاني": "أقول لإخواني اصبروا واحتسبوا واعلموا أن أخاكم قدر الله عليه هذه المشكلة وقدر الله عليه هذا الحكم.. فيجب عليكم أن تصبروا وتحتسبوا وتعلموا أن هذا مكتوب لي والحمد لله".

وأشار إلى أن "الرسالة الثانية فلمن سعى في موضوعي سواء أن كان صغيراً أو كبيراً، سواء الجاهية من قبل عشرة أعوام، أو قبل 12 سنة أو لآخر جاهية أو لمن أبدع قصيدة في وضعي أو لمن أتى أعطاني سراً أو علناً، أو في جماعة أو منفرداً، أو لمن دعاء لي أو لمن كتب عني أقول له: بيّض الله وجهك وأعلى الله شأنك.. أعلى الله شأنك في الدنيا والآخرة، وجزاكم الله عني خير الجزاء".

وأكمل "القحطاني" قائلاً: "وأما الرسالة الثالثة فلأولياء الدم أبناء عمومتي آل هيف الذين لم يطلبوا إلا حقاً من حقوقهم الشرعية وهو حكم الله الذي أنزله في كتابه، فليس في خاطري عليهم شيء، فهذا حكم الله أنزله في كتابه فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى} فالحمد لله على كل حال".

وأردف: "الرسالة الرابعة والأخيرة وهي لأولياء الدم في جميع العالم لمن ولي على سجين، أو كان أمر السجين بيدي الله وبيده وكان له خصم داخل السجون، أقول إن طالبت بحد القصاص فهذا حق من حقك ولا أحد يلومك في هذا.. لكن لابد أن تعلم أن العفو من شيم الكرام.. وأن تعفو أقرب للتقوى.. فالله يعزك في الدنيا ويعزك في الآخرة، وأن ما يقوم به السجين من صالحات يكون صدقة للمُتوفى، فاعلم ما يمر بالسجين من هم وغم لكافٍ به".

وكان المواطن عرنان بن فدغوش بن عرنان آل جليغم القحطاني، أقدم على قتل ابن عمه، سعد بن ماجد بن محمد بن جليغم، وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش؛ مما أدى لوفاته بسبب خلاف بينهما.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook