تواصل – بدر العبدالرحمن:
انطلقت مساء اليوم الخميس 10 نوفمبر، المرحلة الثانية من الحملة الوطنية لوزارة الصحة للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية في فصل الشتاء، والتي تستمر حتى 19 نوفمبر الجاري، في عدد من الأسواق والمراكز التجارية الكبرى في الرياض، والمدينة المنورة، وجدة، والدمام.
ودعت الوزارة الفئات المستهدفة لأخذ اللقاح اللازم الذي تم توفيره في مستشفيات المنطقة الحكومية، والخاصة، ومراكز الرعاية الصحية.
وأكدت الوزارة أن حملة التطعيم ستنظم عدداً من الفعاليات في مدينة الرياض بمول رياض جاليري، وذلك من الساعة الخامسة مساء طوال فترة الحملة التي تأتي مرحلتها الثانية تحت شعار: "بادر بأخذ تطعيم الإنفلونزا الموسمية".
وأضافت الوزارة: أنها ستقيم بالتزامن مع فعاليات العاصمة الرياض، العديد من الأنشطة التوعوية في "المول نور" بالمدينة المنورة، و"عزيز مول" في جدة، و"الراشد مول" في الدمام؛ وذلك لحث المتسوقين في هذه الأسواق على المبادرة لأخذ التطعيم ضد الإنفلونزا والوقاية من أمراض البرد خلال موسم الشتاء.
وأوضحت الصحة بأنها تهدف من وراء إقامة هذه الفعاليات في المراكز التجارية الكبرى في مختلف مناطق المملكة؛ للوصول لأكبر عدد ممكن من المترددين على هذه المراكز التجارية، خاصة مع بداية إجازة المدارس والجامعات.
الجدير بالذكر أن الفرق الميدانية الطبية وفرق التوعية بوزارة الصحة كانت أتمت تطعيم الفئات المستهدفة بالأسواق والمراكز التجارية، وذلك خلال شهر أكتوبر الماضي، وقد اتمت استعداداتها للمرحلة الثانية من الحملة خلال شهر نوفمبر الحاليّ في الرياض، والمدينة المنورة، وجدة، والدمام.
ويعد التطعيم باللقاح هو الطريقة الأفضل للوقاية من الإنفلونزا الموسمية، وتهدف الحملة إلى الحد من انتشار العدوى، والوقاية من الإصابة بأمراض ومضاعفات خطيرة على صحة وسلامة الفرد والمجتمع.
ووجهت الصحة الممارسين الصحيين كافة من كوادر فنية وإدارية، والأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وأمراض القلب، وأمراض الجهاز العصبي، وأمراض الكبد المزمنة، وأمراض الكلى والأورام، ومرضى السكري وفقر الدم المنجلي بأخذ اللقاح، ودعت أيضاً الأشخاص الذين يعانون ضعف المناعة الوراثية أو المكتسبة، والنساء الحوامل إلى التوجه للمستشفيات، أو المراكز الصحية لأخذ اللقاح؛ للمحافظة على صحة وسلامة الجنين.
كما يذكر أن الصحة دعت الأُسر إلى ضرورة تطعيم أطفالهم ممن أعمارهم تتجاوز 6 أشهر، ودعت أيضاً كبار السن والأشخاص الذين يسكنون مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض.
