السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الفيصل» يتقدم الجموع في صلاة «الاستسقاء» بالمسجد الحرام (صور)

_dsc6668
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - مكة المكرمة:

إحياء لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وإنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين بإقامة صلاة الاستسقاء هذا اليوم فقد أدى جموع المصلين صباح اليوم الخميس صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام.

اضافة اعلان

وتقدم جموع المصلين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس وصاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.

وأمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور بندر بن عبد العزيز بليلة, الذي ألقى خطبة أوصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن ودعائه سبحانه وتعالى خوفاً وطمعاً.

وقال فضيلته " إن القلوب أذا قست وغاض منها ماء اليقين والتسليم والإذعان نزلت بالناس الآفات من كل جانب وأحاطت بهم الكربات والشدائد في كل سبيل وتبدلت نعمهم وتغيرت أحوالهم ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

 وأضاف إمام المسجد الحرام إن الأرض لتجدب وإن القطر ليحبس بما كسب العباد وبما أظهروا في الأرض من الفساد وإن هذا الفساد ليتخذ صوراً ويتنوع ضروباً وأشكالًا فمنه الفساد في الاعتقاد والفساد في التصورات والأفكار بلبس الحق بالباطل وكتمان الحق تارة وتشويه الحق وتمويه الباطل تارات أخرى فالباطل لا يروج في الناس إلا بنوع من التمويه والحق لا ينفض عنه إلا بنوع من التشويه وتلك هي فتنة الشبهات التي عمت وأظلت جبّلا كثير بل هي فتنة الأمة الحقيقية اليوم ولا تدفع هذه الفتنة إلا باليقين والتسليم لرب العالمين وترك منازعة الشرع بالرأي.

وبين فضيلته " أنه كان من سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - عند حصول الجدب وتأخر المطر عن إبّانه أن يضرع إلى ربه مستسقياً متذللا متخشعاً متواضعاً لربه مستكينا بين يديه يستمطر رحمته ويبتغي فضله".

وحث الشيخ بندر بليله, المسلمين على الاستجابة لأمر الله وعدم الإفساد في الأرض بعد إصلاحها فإن الله لا يحب الفساد وأنه لا يصلح عمل المفسدين والتضرع لله والإنابة إليه والاستكانة بين يديه ودعوته خوفاً وطمعاً موقنين بالإجابة محسنين الظن به سبحانه والإكثار من الاستغفار واجتناب الحرام وعدم اليأس والقنوط ،كما حثهم على التوبة والاستغفار والبعد عن المعاصي ورد المظالم إلى أهلها وتجنب الفواحش والآثام.

ثم كان الابتهال إلى الله والتضرع بدعاء الاستغاثة المأثور وجموع المصلين يؤمنون ضارعين.

_dsc6668 _dsc6673 _dsc6692 _dsc6684 _dsc6679 _dsc6745 _dsc6721 _dsc6739 _dsc6745-1

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook