تواصل - سعود الخالد:
أكد الإعلامي والأكاديمي الدكتور مالك الأحمد أنه على الرغم من الأوضاع السيئة التي تعانيها المنطقة، في نظر المراقب القريب، إلا أن هناك مبشرات قوية على مستوى العالم العربي والإسلامي لنهوض الأمة من كبوتها.
وأضاف الأحمد، اليوم الخميس في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر: "إن صدقت الرؤيا كما وصلتني مع تعبيرها ستكون ملحمة في الموصل وستكون بداية تغيير إيجابي في المنطقة لصالح السنة .. فأبشروا".
وأوضح: "أن الصراع بين روسيا وأمريكا في مصلحة المسلمين والمؤشرات تؤكد أنه إلى تصاعد وإن حدث تنسيق فهي لأجل مصالح مشتركة مؤقتة".
وأضاف أن إيران والتي تمثل تهديدًا لدول الخليج رغم قوتها الظاهرية، فجميع المؤشرات تدل على أنها في ورطة، حيث أنها تعاني ضعف اقتصادي وانهيار اجتماعي وصراعات داخلية والتزامات خارجية أكبر من القدرات المالية مع وجود سخط شعبي يتنامى.
ولفت الأحمد "أنه رغم التضحيات في سوريا والخسائر البشرية إلا أن هناك جانب مشرق فالإيمان يسري في الشعب وروح الجهاد متقدة رغم إجرام النظام".
