تواصل - ترجمة:

قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية: إن الأحكام الجديدة التي أصدرها القضاء الإيراني ضد عدد من الأمريكيين من أصل إيراني مؤخرا تعيد إحياء المخاوف من أن إيران تنظر إلى السجناء باعتبارهم أوراق للمساومة.

وأشار نواب جمهوريون إلى أن الفدية التي دفعتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإيران مطلع العام الجاري تشعل موجة جديدة من الأحكام القاسية من قبل السلطات الإيرانية ضد مزدوجي الجنسية.

ونقلت عن السيناتور ماركو روبيو  في تصريح خاص للشبكة أن الفدية المالية التي دفعها الرئيس الأمريكي لإيران تجعل الأمريكيين أكثر عرضة للاختطاف وإصدار أحكام بالسجن غير مبررة ضدهم كما يحدث في إيران.

وذكر "روبيو" أن مسؤولين كبار في وزارة العدل الأمريكية حذروا البيت الأبيض من أن إيران ستنظر إلى الأموال التي حصلت عليها كفدية، لكن الرئيس الأمريكي لم ينصت لهم، والآن تأخذ إيران مزيدا من الرهائن وتطلب مزيدا من المال.

كانت السلطات الإيرانية أصدرت أحكاما بالسجن تترواح من 10 إلى 18 عاما ضد 3 أمريكيين من أصل إيراني بينهم أب وابنه بتهمة التعامل مع دولة معادية، في إشارة إلى أمريكا.

واعتبرت الشبكة أن تلك الأحكام تأتي بعد اتفاق أبرم في يناير الماضي وأفرج بموجبه عن 4 أمريكيين وتزامن مع اتفاق في نفس اليوم حصلت فيه إيران على 400 مليون دولار.

وتحدث نواب أمريكيون عن أن إيران ازدادت قوتها بتوقيع الاتفاق النووي في يوليو 2015م الذي قادته الولايات المتحدة ويمكن طهران من الحصول على مليارات الدولارات بعد رفع العقوبات عنها.