الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد حادثة «قاتل والديه».. امرأة تستنجد: انقذوا أمي من أخي ‏«المريض نفسيًا»‏‪

img_6989
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - سامي الثبيتي:

ضحت الأم المكلومة بزوجها وبأجمل أيام عمرها من أجل أبنائها الثلاثة الذين يسكنون معها، اثنان منهم معتلين نفسيًا والآخر مصاب بداء البلاهة المنغولية، لم تكن الأم تتخيل أن أحد أبنائها سيؤذي شقيقه أو يحرقه، حدث ما لم يكن بالحسبان حينما قام أحد المعتلين نفسيًا بسكب الماء الحار على جسد أخيه المنغولي الأصغر، محدثًا حروق في جسده من الدرجة الثالثة.

اضافة اعلان

استنجدت الأم بإبنتها التي تسكن على بعد ١٠٠٠ كيلو عنها لإنقاذها دون جدوى، فالمستشفى يرفض علاج الابن المعتل نفسيًا، والأم تعيش في حزن مما حدث لابنها وخوف مما قد يحدث لها إذا ماعولج ابنها الآخر المريض نفسيًا.

تحدثت ليلى السيف لـ"تواصل" عن حالة والدتها وأشقائها قائلة: تعيش والدتي منذ سنوات مع ثلاثة أبناء منهم اثنين مرضى نفسيين شخصت حالتهم بأنه مرض ذهاني وفصام، والآخر مصاب بداء البلاهة المنغولية، وفي الفترة الأخيرة ساءت أحوال أبي وأمي مع الأمراض المزمنة والاعتلالات الصحية وتذبذب حالة أخواني المرضى النفسيين.

وأضافت: بدأت حالة أحد إخوتي النفسية والصحية بالتردي فأقدم قبل أيام على حرق أخي المنغولي بالماء الساخن فاستنجدت أمي بأخي الأكبر الذي رافق المريض لمستشفى الصحة النفسية بجدة وتم إعطاءه أدوية مهدئة ورفض المستشفى تنويمه أو إعطاءه إبر تخفف حالة الهيجان النفسي الذي يعيشه، وهذه الإبر أفادت أخي الأخر حينما تفاقمت حالته لأنهم في حالة الهيجان هذه لايستجيبون للحبوب.

وتابعت "السيف": أن الوضع المادي لدينا لا يسمح فنحن من الجنسية اليمنية ونعيش هنا في المملكة منذ مايقارب ٣٦ عامًا ووالدي ترك عمله بسبب كبر سنه وأمراضه ووالدتي كذلك، وانتقل والدي للعيش معي بسبب عدم تحمل والدتي له، فالمرض يزداد وحالته تسوء وقد تفارقا، هي تعيش بجدة وهو يعيش معي بالرياض.

وأكملت قائلةً: اليوم حتى المرهم الذي يخفف الحروق لم تستطع والدتي توفيره لأخي المنغولي، وأيضًا حتى المريض نفسيًا لن يتم علاجه إلا بإبر تُسمى "زيبريسكا" وهي باهضة الثمن لانستطيع شراؤها، وعليه فإننا نتمنى من حكام هذا البلد الذين سبق خيرهم علينا أن ينظروا لحال والدتي التي تعيش مهمومة خائفة على نفسها وابنها المنغولي.

وناشدت "السيف" من بيده الأمر أن يرحم حال والدتها ويساعدها في علاج شقيقها المريض نفسيًا حتى يستقيم وضعه الصحي ويعود بإذن الله كما كان.

screenshot_4 screenshot_5 whatsapp-image-2016-10-25-at-9-44-28-pm screenshot_3

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook