تواصل ـ خالد العبدالله:
أكّدت جماعة أنصار السنة المحمدية في السودان، أنّ المملكة تقوم بدور عظيم في حماية وصيانة عقيدة التوسّط، والاعتدال، ومنهج أهل السنة، والجماعة، ونشر التوحيد، والسنة، والتحذير من الشرك، والبدع والخرافات.
ودعا الرئيس العام للجماعة الدكتور إسماعيل عثمان، للوقوف صفاً واحداً ضد المؤامرات التي تحاك ضد المملكة، مؤكداً أنّ المملكة لا تُمثل مجرّد رقعة جغرافية، وإنما لها رسالة أوجبها الله عليها ومكنَّها من رعاية الحرمين الشريفين، فضلاً عما تمثله من رمزية للإسلام والمسلمين وتهوى إليها أفئدة المسلمين وقِبلتهم التي يتوجهون إليها في اليوم والليلة 5 مرات.
وامتدح إسماعيل، لدى مخاطبته حفل وداع وتكريم معلا، الذي نظمته الجماعة بمركزها العام بالخرطوم مساء أمس "الاربعاء"، جهود سفراء المملكة، واصفاً إياهم بأنهم "أصحاب رسالة" وبصمة واضحة، مُنتقداً في الوقت ذاته قانون "جاستا"، وقال: إنه لن يؤثر على المملكة بقدر ما يفضح العدالة العالمية ويؤدي لاهتزازها.
إلى ذلك امتدح وزير الخارجية السوداني بروفسور إبراهيم غندور، وسفير خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم فيصل معلا، متانة علاقة البلدين.
واشاد غندور، بجهود السفير، في إصلاح وتطوير علاقة الرياض والخرطوم، وقال، : إنّ مكانة المملكة متجذرة في قلب كل مسلم.
من جهته قال معلا،: إنّ المملكة حريصة على تحسين العلاقات مع كل من يقدم مصلحة للإسلام والمسلمين، مُبدياً سعادته بتحسّن علاقات البلدين وعودتها إلى أصلها وطبيعتها في عهده.
وشكر معلا، القيادة في الخرطوم ممثلة في الرئيس السوداني المشير عمر البشير، وعامة الشعب،
وامتدح جماعة أنصار السنة المحمدية وقيادتها بالخرطوم، وقال: " أتقدم بالشكر الجزيل للشيخ إسماعيل عثمان، وقيادات أنصار السنة، وجماهيرها لما وجدته من طيب معشر وحرص على كل عمل يخدم الإسلام والمسلمين والثقافة الإسلامية وتقديم الخدمات الخيرية لمستحقيها".
