تواصل- ترجمة:

حذّر محللون غربيون، من تداعيات محاولات قادة ميليشيات الحشد الشيعي العراقية، السيطرة على "تلعفر"، بمساعدة إيران التي تُخطّط لحُكم العراق.

ونبّه "باتريك مارتن" من معهد دراسات الحرب في واشنطن، إلى أنّ الحشد الشيعي وضع "تلعفر" على قائمة عملياتهم؛ ما يعني احتمال كبير لوقوع عنف طائفي، وفقاً لما أوردته إذاعة صوت أمريكا "فويس أوف أمريكا".

وقالت الإذاعة الأمريكية، إنّ هناك مخاوف من ضعف قُدرة الحكومة العراقية أو غيرها على كبح الحشد الشعبي الذي يتلقى كثير من أعضائه الأوامر من إيران، ومتهمون في الوقت ذاته بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين السنة في أماكن أخرى.

وأكد مسؤول أمريكي طلب عدم الإفصاح عن هويته، أن الدور المهيمن للميليشيات الشيعية المدعومة من إيران في العراق أمر واقع.

وذكر الباحث في جامعة ماريلاند الأمريكية والمتخصص في نشاط الميليشيات الشيعية "فيليب سميث"، أنّ تلك الميليشيات لا تزال تقود المشهد في العراق خاصة تلك التي تقودها إيران.

وأبدى قلقه من تبعات هيمنة الميليشيات الشيعية التي تقودها إيران على العمليات العسكرية، ومن الذي سيحكم واقعيا العراق مستقبلا.