تواصل - ترجمة:
تُحقق وِحدة جرائم الكراهية بشرطة "كالجاري" الكندية، في الاعتداء على مركز إسلامي، وتحطيم نافذة به، وحرق مصحف، فضلا عن ترك رسائل كراهية به.
وأوضح موقع فضائية "سي تي في نيوز" الكندية، أنّ "كالجاري" شهدت ثالث حادث مُعادي للمسلمين في أسبوع واحد، حيث وضع 40 ملصقا مناهضا للمسلمين حول جامعة كالجاري حملت رسالة للمسلمين هناك تطالبهم بمغادرة كندا، كما عثر على ملصقات مشابهة في صناديق البريد الخاصة بالمنازل المجاورة.
ونقلت عن ممثلين عن المركز الإسلامي، أنه رغم رسائل الكراهية، إلا أنهم يودون التحدث إلى الشخص المسؤول عن نشرها، ووفقا للشرطة الكندية، فإن الملصقات لم تصل إلى درجة جرائم الكراهية، إلا أنّ عملية التخريب التي وقعت ضد المركز الإسلامي تُعد من تلك الجرائم، فيما يسعى المحققون للحديث مع أي شخص ربما شاهد أي شيء مشكوك فيه ليلة العمل التخريبي.
