الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

عاشوراء بين المعتقدات

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

عاشوراء يوم له عقيدته وعمله الخاص به  عندالمسلمين وغيرهم ،فالصابئة يعتبرونه يوم حزن لغرق فرعون ونجاة موسى عليه السلام وقومه لأنهم يعتقدون أن اليهود ناصبوهم العداء وطردوهم من فلسطين ، والصابئة موجودون اليوم في العراق ويسمون أنفسهم الصابئة المندائيون.

اضافة اعلان

بينما اليهود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يعتبرون عيدا لنجاة موسى عليه السلام وبني إسرائيل وغرق فرعون وقومه .وعند اليهود لعاشوراء ذكرى خاصة في العقيدة اليهودية، فهذا اليوم يسمى عند اليهود بيوم الغفران، و"يوم الغفران" بحسب ما جاء في موسوعة اليهود واليهودية للمسيري ترجمة للاسم العبري "يوم كيبور"، وكلمة "كيبور" من أصل بابلي ومعناها "يطهر"، والترجمة الحرفية للعبارة العبرية هي "يوم الكفارة".ويوم الغفران هو في الواقع يوم صوم، ولكنه مع هذا أضيف على أنه عيد، فهو أهم الأيام المقدَّسة عند اليهود على الإطلاق ويقع في العاشر من تشري (فهو، إذن، اليوم الأخير من أيام التكفير أو التوبة العشرة التي تبدأ بعيد رأس السنة وتنتهي بيوم الغفران).

ولأنه يُعتبَر أقدس أيام السنة، فإنه لذلك يُطلَق عليه "سبت الأسبات"، وهو اليوم الذي يُطهِّر فيه اليهودي نفسه من كل ذنب، وبحسب التراث الحاخامي، فإن يوم الغفران هو اليوم الذي نزل فيه موسى من سيناء، للمرة الثانية، ومعه لوحا الشريعة، حيث أعلن أن الرب غفر لهم خطيئتهم في عبادة العجل الذهبي، وعيد يوم الغفران هو العيد الذي يطلب فيه الشعب ككل الغفران من الإله ، وفي شهر أبريل، يحل عيد الفصح، حيث يروي اليهود قصص عبوديتهم في مصر وما عانوه من مشقة في الهرب عبر الصحراء ... اهــ[ينظر موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية- د. عبد الوهاب المسيري-(5/430)].

ويقصدون بصوم اليهود يوم عاشوراء، ما يقال له "يوم الكفارة"، وهو يوم صوم وانقطاع، ويقع قبل عيد المظال بخمسة أيام، أي في يوم "10 تشرى" وهو يوم "الكبور" Kipur. ويكون الصوم فيه من غروب الشمس إلى غروبها في اليوم التالي، وله حرمة كحرمة السبت، وفيه يدخل الكاهن الأعظم قدس الأقداس لأداء الفروض الدينية قوله إن اليهود لا يعتمدون في تقويمهم على الهلال , هو جهل بواقع الحال عند اليهود فإن السنة العبرية عند اليهود تعتمد أيضا على القمر إلا أنهم يقدمون ويؤخرون ويضيفون.جاء في الموسوعة العربية العالمية: تعتمد السنة العبرية على القمر، وهي في العادة مكونة من 12 شهراً.

وهذه الأشهر هي : تشْري، مرحشوان، كسلو، طبت، شباط، أدار، نيسان ، أيار، سيوان، تموز، آب، أيلول. تتكون الأشهر من 30 و 29 يومًا بالتبادل. في خلال كل 19 عامًا، يضاف شهر إضافي قوامه 29 يومًا سبع مرات بين شهري أدار ونيسان، ويطلق على هذا الشهر اسم فيادار. وفي الوقت ذاته يصبح أدار 30 يومًا بدلاً من 29 يومًا.  اهــ .قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: وَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الشَّرَائِعَ قَبْلَنَا أَيْضًا إنَّمَا عَلَّقَتْ الْأَحْكَامَ بِالْأَهِلَّةِ وَإِنَّمَا بَدَّلَ مَنْ بَدَّلَ مِنْ أَتْبَاعِهِمْ كَمَا يَفْعَلُهُ الْيَهُود فِي اجْتِمَاعِ الْقُرْصَيْنِ، وَفِي جَعْلِ بَعْضِ أَعْيَادِهَا بِحِسَابِ السَّنَةِ الشَّمْسِيَّةِ، وَكَمَا تَفْعَلُهُ النَّصَارَى فِي صَوْمِهَا حَيْثُ تُرَاعِي الِاجْتِمَاعَ الْقَرِيبَ مِنْ أَوَّلِ السَّنَةِ الشَّمْسِيَّةِ وَتَجْعَلُ سَائِرَ أَعْيَادِهَا دَائِرَةً عَلَى السَّنَةِ الشَّمْسِيَّةِ بِحَسَبِ الْحَوَادِثِ الَّتِي كَانَتْ لِلْمَسِيحِ ... اهــ.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في مجموع فتاواه: وقد روى غير واحد من أهل العلم أن أهل الكتابين قبلنا إنما أمروا بالرؤية أيضاً في صومهم وعبادتهم، ولكنهم بدلوا قلت: ويؤيده قوله تعالى: { يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج } والناس كلمة عامة وقوله تعالى: { هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب }. وقوله تعالى: { إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم }. وقد أجمعوا على أن المراد الأشهر الهلالية. اهــ .

ولو فرض أنهم الآن لا يحتفلون بهذا اليوم فإن هذا لا يعتبر قادحا في الأحاديث الصحيحة التي جاءت بأنهم كانوا يصومونه, فاليهود الآن لا يقولون بأن عزيرا ابن الله, فهل هذا يعني أنه لم يكن في السابقين من كان يقول بهذه المقولة, واليهود اليوم لا يقرون بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهل هذا يعني أن موسى لم يخبرهم به ؟!! فإذا كان اليهود اليوم قد تركوا ما جاءهم به موسى من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فلأن يتركوا عيدا من باب أولى .موقع الإسلام سؤال وجواب.

والآن عيد الغفران حسب ماينشر في مقاطع الفيديو ليهود يمارسون فيه طقوسا غريبة عجيبة  ابتدعوها ليصلوا إلى المغفرة كما يزعمون وهذا الطقس يقومون فيه بإحضار دجاج أو ديوك ويأخذون الواحد منها  ويدورون به على رؤوسهم ثلاث مرات فتأخذ هذه الدواجن ذنوبهم ليكونوا من غير ذنوب وخلال هذا العيد يمتنع اليهود عن العمل ، ويسارعون الى تأدية الواجبات أو الخدمات وحضور الكنيس في هذا اليوم.وهويكفر عن الخطايا فقط بين الانسان وربه، وليس لخطايا ضد شخص آخر. وللتكفير عن خطايا ضد شخص اخر، يجب على المرء ان يسعى اولاً المصالحة مع ذلك الشخص ، ومن ثم الاستقامه من الاخطاء التي قد تكون قد ارتكبت ضده اذا كان ذلك ممكنا. ويجب ان يكون جميع هذه المراحل قبل يوم كيبور.

ومن المفترض أن يمتنع اليهود في هذا المدة عن الأكل والشرب (حتى المياه) وهو يوم كامل من 24 ساعة تبدأ قبل غروب الشمس في مساء يوم قبل يوم كيبور وتنتهي بعد حلول الظلام، وهي بمثابة يوم عيد الغفران. كما فرض التلمود ايضاً قيوداً إضافية معروفة : فالغسيل والاستحمام، ودهن الجسد كله (مستحضرات التجميل ومزيلات الروائح، الخ) ، وارتداء الاحذيهالجلديه، والانخراط في علاقات جنسية كلها محظورة على كل اليهود وكما هو الحال دائماً،

وأيضا قريش في الجاهلية كانت تعظم يوم عاشوراء  وذكر المؤرخ د. جواد علي عدة أسباب  لذلك ::فقد روي أنهم كانوا يكسون الكعبة يوم "عاشوراء"، وذكر أن "بني هاشم" كانوا يكسونها يوم التروية بالديباج، لتظهر في أحسن حال، ويراها الناس على ذلك. أما إذا حل يوم عاشوراء، فأنهم يعلقون الأزار عليها. وورد أنهم كانوا يكسون الكعبة بالديباج يوم التروية، فيعلق عليها القميص ولا يخاط، حتى إذا ما انصرف الناس من "منى" خيط وترك الإزار، ثم تكسي بالقباطي يوم عاشوراء، ويعلق عليها الإزار، ويوصل الديباج ،ولا نستبعد احتمال كون يوم "عاشوراء" من الأيام التي كانت لها حرمة وقدسية عند أهل الجاهلية، وإن كنا نجهل كل شيء عنه وعن سبب احتفال أهل مكة به، وصومهم فيه.

وقد ذهب بعض المستشرقين إلى احتمال تأثر قريش بعاشوراء اليهود، كأن يكون أحد سادة مكة قد أخذ ذلك اليوم عنهم فعظمه، فأخذه أهل مكة عنه وجعلوه سنة لهم.

غير أن من الجائز ألا يكون لهذا اليوم صلة بعاشوراء اليهود، وإنما كان من تقاليد أهل مكة القديمة المعروفة عند غيرهم أيضًا، ولا صلة له بقيود يهود المفروضة في ذلك اليوم

ويذكر أهل الأخبار أن قريشًا كانت تصوم يوم عاشوراء. وفي هذا اليوم كانوا يحتفلون، ويعيدون، ويكسون الكعبة، وعللوا ذلك بأن قريشًا أذنبت ذنبًا في الجاهلية، فعظم في صدورهم، وأرادوا التكفير عن ذنبهم، فقرروا صيام يوم عاشوراء، فصاموه شكرًا لله على رفعه الذنب عنهم..

وقد ذكر العلماء أنه يحتمل أن قريشًا اقتدت بصيامه في الجاهلية، بشرع سالف، ولذا كانوا يعظمونه بكسوة البيت الحرام فيه.

وعللوا سبب صيام "قريش" هذا اليوم، أنه كان أصابهم قحط ثم رفع عنهم، فصاموه شكرًا على إجابة دعوتهم.المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام .د. جواد علي

فيوم " عاشوراء " كان معروفاً عند قريش ، وعند النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ، وكانوا يعظمونه ، بل كانوا يصومونه ، وقد صامه النبي صلى الله عليه وسلم معهم ، وكانوا يكسون فيه الكعبة ،. وقد ورد التصريح بذلك في أحاديث صحيحة ثابتة :عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصُومُ عَاشُورَاءَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ فَلَمَّا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ فَلَمَّا فُرِضَ شَهْرُ رَمَضَانَ قَالَ : ( مَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ )رواه البخاري  ومسلم  – واللفظ له ،وعنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامَهُ وَالْمُسْلِمُونَ قَبْلَ أَنْ يُفْتَرَضَ رَمَضَانُ فَلَمَّا افْتُرِضَ رَمَضَانُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ اللَّهِ فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ ) ،رواه مسلم

أما في الإسلام:فيوم عاشوراء مشهور حكمه ومتواتر بين الأمة الذي نصومه في العاشر من شهر محرَّم هو اليوم الذي نجَّى الله تعالى فيه موسى عليه السلام ، وصامهاليهود في المدينة لأجل ذلك ،.وسبب صوم النبي صلى الله عليه وسلم ليوم عاشوراء وحث الناس على صومه فهو ما رواه البخاري (1865) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا ؟قَالُوا : هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ "

قوله : ( هذا يوم صالح ) في رواية مسلم " هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرّق فرعون وقومه "، قوله : ( فصامه موسى ) زاد مسلم في روايته " شكراً لله تعالى فنحن نصومه "، وفي رواية للبخاري " ونحن نصومه تعظيما له"، قوله : ( وأمر بصيامه ) وفي رواية للبخاري أيضا : " فقال لأصحابه أنتم أحق بموسى منهم فصوموا." .

وعلى هذا : فلم يصم النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء اقتداء باليهود ؛ فإنه كان يصوم قبل قدومه عليهم ، وقبل علمه بحالهم ، لكن الذي حدث له عند ذلك إلزامه والتزامه استئلافًا لليهود ، ، كما كانت الحكمة في استقباله قبلتهم ، وكان هذا الوقت هو الوقت الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحبُّ فيه موافقة أهل الكتاب فيما لم يُنه عنه.كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم ،وقال الحافظ ابن حجر – رحمه الله:وعلى كل حال : فلم يصمْه – صلى الله عليه وسلم - اقتداء بهم – أي : باليهود - ؛ فإنه كان يصومه قبل ذلك ، وكان ذلك في الوقت الذي يحب فيه موافقة أهل الكتاب فيما لم ينه عنه.وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فإذا كان أصل صومه لم يكن موافقاً لأهل الكتاب : فيكون قوله ( فنحن أحق بموسى منكم ) تأكيداً لصومه ، وبياناً لليهود أن الذي تفعلونه من موافقة موسى : نحن أيضا نفعله ، فنكون أولى بموسى منكم..كتاب اقتضاء الصراط المستقيم.

وصام الرسول صلى الله عليه وسلم عاشوراء في أول سنة قدم فيها المدينة ، واستمر على ذلك ، ثم في آخر حياته صلى الله عليه وسلم أراد مخالفة اليهود وذلك بصيام اليوم التاسع مع العاشر ، والأحاديث الواردة في صيام عاشوراء تدل على هذا،فعن ابن عباس رضي الله عنه قال : (قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَتَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ ، فَصَامَهُ مُوسَى ، قَالَ : فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ ، فَصَامَهُ ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ) رواه البخاري. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً قال : (حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ . قَالَ : فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواه مسلم .قال ابن القيم رحمه الله:  " وهذا فيه أن صومَه والأمَر بصيامه قبل وفاته بعام، وحديثُه المتقدِّمُ فيه أن ذلك كان عندَ مَقْدَمِه المدينة.."وقال أيضاً عن حديث ابن عباس الثاني : ولا ريب أن هذا كان في آخر الأمر ، وأما في أول الأمر ، فكان يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء" كتاب زاد المعاد . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ثم لما قيل له قبيل وفاته : إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى ، أمر بمخالفتهم بضم يوم آخر إليه وعزم على فعل ذلك.." كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. نقلا عن موقع الإسلام سؤال وجواب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*أستاذ مشارك بجامعة أم القرى .محرم .1438 هج

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook