السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد حادثتي قتل طفلين.. حماية الطلاب ما بين أنظمة المدرسة ومتابعة المنزل (تقرير)

screenshot_1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

 * وزارة التعليم أصدرت تعاميم لتنظيم خروج الطلاب بشكل يضمن السلامة للجميع.

اضافة اعلان

*وزارة التعليم: إدارات المدارس عليها التنسيق مع أولياء الأمور لتزويدهم بوقت خروج الطلاب.

*إحدى المدارس: بعض أولياء أمور يتملصون من المسؤولية بعدم تسلم أبنائهم من المدرسة ولا يردون على المكالمات

تواصل - فهد بن حافظ:

دعت الأحداث المتوالية الأخيرة، التي شهدتها منطقتا جازان والأحساء من إزهاق لروحي طالبٍ وطالبة بعد أن خرجا من مدرستهما بواسطة ولي أمرٍ غير سوي وامرأة غير مؤهلة نظاماً لاصطحاب طالبة لا تربطها بها صلة قرابة، إلى حالة رعب تسكن أُسر الأطفال وذلك على مصير أطفالهم بعد خروجهم في نهاية أو، خلال اليوم الدراسي وتمتد حالة الرعب إلى إدارات المدارس ومنسوبيها.

من المتسبب الرئيسي؟

تقاذف المجتمع التهم في من هو المتسبب الرئيسي في تمكين المجرمين من قتل الأطفال بطرق وحشية؛ فتارة حُمِّلت إدارات المدارس الأسباب، متسائلين عن الآلية التي يتم بموجبها تسليم الطلبة لأولياء الأمور، أو للأقارب، وكذلك لأشخاص آخرين، وعدم تسليمهم لمن يبدو عليهم عدم أهليتهم أخلاقياً أو نفسياً لتسلم الطلبة من المدرسة حتى في لو كان هو ولي الأمر، وتارة تتوجه أصابع الاتهام إلى العائلة لعدم حرصها وإهمالها متابعة وقت خروج ابنهم، وعدم تواصلهم باستمرار مع إدارة المدرسة والتواجد بجانب بوابة الخروج لنقل طفلهم إلى المنزل مباشرة تلافياً لأي أمرٍ مزعج قد يحدث بنهاية اليوم الدراسي أو خلاله.

وزارة التعليم ترد

وأكد مصدر مسؤول في وزارة التعليم، لـ "تواصل" بخصوص الحوادث الأخيرة التي أدت للتعدي على روحي طالب وطالبة بعد خروجهما من مدرستهما، على أنّ إدارات المدراس بدايةً لا تقبل الطالب الذي يسكن خارج الحي الذي تقع به المدرسة، ويكون القبول فقط للطالب الذين يسكن بداخل الحي؛  ولذلك فمن المفترض عودة جميع الطلاب إلى منازلهم مشياً على الأقدام؛  ولو حصل أن طالباً لا يستطيع الذهاب مشياً لأي سببٍ من الأسباب فإنه يبقى في المدرسة حتى يأتي ولي أمره لينقله للمنزل.

ولفت إلى وجود تعاميم من قبل وزارة التعليم بهذا الشأن تدعو إلى الحرص على تنظيم خروج الطلاب بشكل يضمن السلامة للجميع وتقتصر الآلية الإجرائية على إدارة المدرسة وهي من تقوم بالتنظيم، ويكون دور المدرسة هو الإشراف على خروج الطلاب بوجود مشرف "مناوب" يبقى حتى انصراف آخر طالب، وهناك كشف بأسماء الطلاب وأرقام هواتف أولياء أمورهم ليتم التواصل مع ولي أمر الطالب المتأخر.

آلية الاستئذان

وأهاب بدور إدارات المدارس التنسيقي مع أولياء الأمور لتزويدهم بوقت خروج الطلاب، وكذلك تلبية طلب ولي الأمر بعدم خروج الابن مع أي شخص فإن ذلك يتم ولو تأخر الطالب في المدرسة في حين وجود نظام مسبق يوجه بخروج الطالب مع ولي أمره فقط.

وأضاف: فيما يخص آلية وتنظيم الاستئذان خلال اليوم الدراسي فإنه لا يتم الإذن لأي طالب بالخروج إلا بوجود عذر رسمي، ويكون ذلك بواسطة ولي الأمر فقط، وفيما لو حدث ما يهدد سلامة الطالب بسبب إهمال ولي أمره أو تقصيره أو ما شابه ذلك فإنه يتم التواصل مع المسؤولين سواء في "التعليم" أو الجهات الأمنية بحسب ما يقتضيه الموقف.

مسؤولية الإشراف "المناوبة"

وقال مصدر مسؤول في الإشراف "المناوبة" في إحدى المدارس لـ"تواصل": إنّ مهمتنا هو ضمان سلامة الطلاب أثناء خروجهم في نهاية اليوم الدراسي،  والتأكد من خروج كامل الطلاب، وكذلك ضمان تسلم أولياء الأمور لأبنائهم بالإضافة للسائقين المرخص لهم تسلم الطلاب، ويقوم "المناوب" أيضاً بالمتابعة والتواصل مع أولياء الأمور في حال تأخر وصولهم للمدرسة.

وشدد المصدر على ضرورة متابعة أولياء الأمور لأبنائهم والتنسيق المستمر مع إدارة المدرسة لمعرفة أوقات خروج الطلاب والمسارعة في تسلم أبنائهم في الوقت المحدد؛ وذلك سيضمن تكامل العمل ما بين المنزل والمدرسة وتكون نتائجه حماية الطفل من أي أذى بإذن الله.

وأشار إلى أن هناك أولياء أمور يتملصون من المسؤولية بعدم تسلم أبنائهم من المدرسة وفي أحيان عدم الرد على المكالمات التي ترده؛ وبالتالي تحميل كامل المسؤولية على السائق الذي لن يكون حريصاً أكثر من ولي الأمر وقد ثبت ذلك بعدم انتظاره للطالب في حال تأخره ولو لدقائق قليلة؛ مما يدعو المدرسة لتحمل كامل العبء والذي يتحول إلى حلول فردية مثل قيام المناوب بتوصيل الطالب لمنزله؛ مما حدا ببعض أولياء الأمور ترك مهمة توصيل ابنهم للمدرسة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook