تواصل- ترجمة:
قالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية في افتتاحيتها: إن ثمن الاتفاق النووي الذي أبرمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع إيران لا يتوقف عن الصعود.
وأشارت إلى أن هناك دليل آخر أظهر مؤخرا كيفية شل الاتفاق النووي مع إيران للسياسة الخارجية الأمريكية.
وتحدثت عن أن صحيفة "واشنطن بوست" كشفت قبل أيام عن أن البيت الأبيض يحاول إضعاف مشروع قانون مقترح من عضو الكونجرس "إليوت إنجل" لفرض عقوبات على نظام بشار الأسد والدول التي تساعده في ارتكاب القتل الجماعي وجرائم الحرب الأخرى.
وتساءلت الصحيفة عن سبب محاولة البيت الأبيض إضعاف مشروع القانون، وأجابت بأن السبب هو أن مشروع القانون من شأنه أن يقود لفرض عقوبات على إيران الحليف المهم لبشار الأسد، وهو الأمر الذي حذر منه البيت الأبيض بحجة إمكانية أن يشكل ذلك انتهاكا للاتفاق النووي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعمل حاليا على الحفاظ على الاتفاق النووي كإنجاز لسياسته الخارجية بينما على واشنطن أن تسترخي وتترك طهران تساعد "الأسد" على ارتكاب الأعمال الوحشية في سوريا.
وانتقدت الافتتاحية تمسك إدارة أوباما بالاتفاق النووي الذي لن يجعل ملالي إيران يتنازلون أبدا عن مسارهم نحو إنتاج القنبلة النووية، مضيفة أن الاتفاق في أفضل الحالات سيبطئ سعيهم، لكن لن يكون لديهم قنابل نووية حتى ينتهوا من تصنيع الصواريخ التي ستحملها وهو ما يحدث الآن.