تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إنه بعد أكثر من أسبوع من تحرك منظمة "أوبك" لخفض إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية، أعادت ليبيا فتح ميناء كبير لتصدير النفط، وأعلنت عن نيتها زيادة الإنتاج خلال ما تبقى من العام الجاري.

واعتبرت الصحيفة أن تلك الزيادة إذا حدثت - رغم تشكيك بعض الخبراء - فمن شأنها أن تقضي فعلياً على خطة خفض الإنتاج التي وافقت عليها السعودية وأعضاء آخرون في منظمة "أوبك" أخيراً.

وأشارت الصحيفة إلى أن التحميل الناجح لحاملة نفط، الخميس الماضي، كان الأول خلال العام الجاري من ميناء الزويتينة.

وأضافت: أن تلك الشحنة المتجهة للصين والتي تضم 800 ألف برميل ينظر إليها من قبل خبراء الطاقة، باعتبارها إشارة على أن ليبيا ربما تكون مستعدة للعودة لسوق النفط العالمي.

وذكرت الصحيفة: أن ليبيا وإيران ونيجيريا أعفوا من قبل 11 عضواً آخر في "أوبك" اتفقوا في 28 سبتمبر الماضي على خفض إنتاج المنظمة بنحو 700 ألف برميل عن المستويات اليومية الحالية.

وأشارت إلى أن تعهد ليبيا الآن بزيادة إنتاجها اليومي إلى 900 ألف برميل بنهاية العام الجاري مقابل 500 ألف برميل يومياً في الوقت الراهن، من شأنه أن يأتي على حساب معظم خفض الإنتاج الذي وافقت عليه السعودية وأعضاء آخرون في المنظمة.

وتحدثت نيويورك تايمز عن أن: "أوبك" ستجتمع الشهر القادم لتحديد الخفض الذي ستتحمله الدول التي وافقت على تقليص الإنتاج، لكن الصحيفة حذرت من أن صمود الاتفاق يبدو غير َمرجحٍ إذا قررت ليبيا وإيران وروسيا الاستمرار في زيادة الإنتاج.