الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مجلة أمريكية: المملكة «كشرت عن أنيابها» إقليمياً لصد النفوذ الإيراني

57f76075c461881b4f8b4610
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

قالت مجلة "المصلحة القومية" الأمريكية: إن المملكة العربية السعودية حتى نهاية عام 2010 كانت معروفة كقوة نفطية كبرى، مؤكدةً أنها اتخذت نهجاً جديداً وكشرت عن أنيابها إقليمياً.

اضافة اعلان

وفنَّدت المجلة في تقريرها أسباب إظهار المملكة قوتها إقليمياً؛ بسبب التهديدات غير التقليدية من جماعات مثل "القاعدة"، و"داعش"، و"حزب الله"، لافتة إلى أن الأهم من ذلك أنها رد سعودي على "الإحباط المكبوت"؛ نتيجة توقيع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للاتفاق النووي مع إيران في يوليو 2015.

وأوضحت أن الصفقة الأمريكية الإيرانية النووية كانت مقلقة للغاية للمملكة، مؤكدة أن الرياض ترجمتها على أنها بمثابة تنازل كبير من واشنطن، وامتياز يسهل بروز إيران كقوة مهيمنة في منطقة الشرق الأوسط.

ورأت المجلة أن العقيدة الدفاعية السعودية الجديدة تعكس تراجع نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وعدم وجود قوة موازية لإيران، كما كان الحال عليه في العراق زمن صدام حسين، ولذلك فالسعودية هي الدولة الوحيدة القادرة مالياً وعسكرياً على قيادة الدول العربية في منطقة الخليج وخارجها، ولعب دور "المدافع الإقليمي" وفق العقيدة الدفاعية الجديدة.

وأضافت: أن الرياض تسعى إلى أن تكون قوة عسكرية إقليمية رئيسة من خلال الإنفاق السخي على الدفاع في العقد المقبل، حيث يتوقع رفع جاهزية القوات البحرية والبرية والجوية بتكلفة هائلة تبلغ 250 مليار دولار.

وأكدت المجلة: أن المملكة بنهاية المطاف ستكون لها القوة القادرة على خوض حرب على جبهتين، على حدودها الجنوبية مع اليمن وحدودها الشمالية مع العراق والأردن، حيث تتحرك "القاعدة" و"داعش" بحرية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook