تواصل ـ سعيد القرني، تصوير - تركي الحارثي:
زار منسوبو وزارة الدفاع، عائلة شهيد الواجب عوض هزاع الحارثي بمحافظة العرضيات، ونقلوا لهم عزاء القيادة في استشهاد ابنهم
وعبرت أسرة الشهيد عن افتخارها باستشهاد ابنها في ميدان العز والشرف، دفاعا عن الدين والأرض والوطن، أثناء تأدية واجبه.
وناشدت عائلة الشهيد - عبر "تواصل" - مسؤولي المحافظة لتوفير وظيفة لابنهم عبدالرحمن، ونقل الابن خالد إلى أقرب مكان ليتمكَّن من قضاء احتياجات المنزل، وتوفير سكن وسداد قرض لصالح بنك "التسليف"، إضافةً إلى إعطاء الابن محمد المِنحة السكنية، التي تقدّم لها ولم تصله بعد، علماً بأنَّ محمد هزاع شارك في حرب الحوثيين عام ٢٠٠٩ وأُصيب، وصدر له قرار تقاعد مبكر من الخدمة العسكرية.
وتطرق النقاش مع الأسرة حول حياة الشهيد الذي بلغ من العمر 22 عاما، وتعلم في ابتدائية مدرسة طلعة بلحارث، ثم أكمل دراسته في مدرسة الفائجة المتوسطة والثانوية وترتيبه الرابع بين الأبناء، وكانت آخر زيارة له منذ أسبوعين قبل استشهاده.
وأضافت: أنه التحق بالخدمة العسكرية بالقوات البرية في اللواء التاسع عشر، وكان ينوي الزواج وتمت خطوبته، ولكن قدّر الله واستشهد دفاعاً عن وطنه.
وعن علاقة الشهيد بوالديه، قالت الأسرة: إنه كان باراً بوالديه، ومطيعاً لهما، وكان ذا خلق وطيبة، وقد شهد له الكثير من أصدقائه بالصبر، والشجاعة، وحب الخير والعمل.
يُذكر أن جثمان الشهيد عوض وصل، ليوارى الثرى في بلدته، يوم الاثنين الماضي الموافق ٢٥ - ١٢-١٤٣٧، حيث لم تعلم أسرته بخبر استشهاده إلا بعد فقدانه بحوالي أسبوعين، مشيرين إلى أنَّ الجهات المختصة قامت بالتواصل معهم للتأكد من التحاليل المطابقة لجثمان الشهيد.
