تواصل - وكالات:

اتهم وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، بشار الأسد وروسيا والمليشيات التي تدعمها إيران، بالمسؤولية عن ارتكاب المجازر المروعة في مدينة حلب شمالي سوريا.

وأعرب جونسون في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي، في أنقرة، اليوم الثلاثاء، عن دعم بلاده لعملية "درع الفرات" التي أطلقتها وحدات من الجيش التركي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا خلال أغسطس الماضي، من أجل تخفيف آلام الشعب السوري.

وأشار الوزير البريطاني إلى استضافة تركيا نحو 3 ملايين سوري على أراضيها، معربًا عن اعتزازه في عدم تلكؤ الحكومة البريطانية في تقديم دعمها للاجئين، موضحاً أن بلاده تعد ثاني أكبر المساهمين في تقديم المساعدات الإنسانية في العالم.

ولفت جونسون إلى اتخاذ بلاده مع تركيا مواقف مشتركة ضد منظمتي "بي كا كا"، و"داعش" الإرهابيتين، مبينًا أن العالم والشعب البريطاني يدركان أن تركيا تستحوذ على مركز هام من ناحية الأمن العالمي.

كما أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

ونجحت العملية في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وأعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة "داعش".