الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

إيران تدفع بآلاف المليشيات العراقية والأفغانية لدعم قوات «بشار» في حلب

89fc021e-1c97-4356-aff3-e5c42c9088b5_cx0_cy10_cw0_w987_r1_s_r1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- ترجمة:

كشف مسؤولان أمريكيان لشبكة "فوكس نيوز"، أن إيران دفعت بـ3 آلاف من عناصر الميليشيات الأجنبية-العراقية والأفغانية- التي تقودها لدعم نظام بشار السوري في حلب.

اضافة اعلان

وأشارت إلى أن الدفع بتلك القوة البرية الكبيرة يتزامن مع الضربات الجوية العنيفة التي تتعرض لها المناطق الخاضعة للثوار في حلب.

وأضافت الشبكة الأمريكية، أن نحو ربع مليون مدني سوري محاصرين في حلب ويواجهون هجوما بقنابل النظام السوري وروسيا.

وتحدثت عن أن الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران والتي وصلت إلى حلب تضم مقاتلين من العراق وأفغانستان.

بتر الأطراف جراء نقص مخزون الدم

وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن النظام السوري وروسيا لم ينزعجا من اتهامات الغرب لهما بارتكاب جرائم حرب وحشية في الهجوم الجوي العنيف الذي تتعرض له حلب، حيث كثفا من قصف أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة الثوار لليوم الرابع على التوالي أمس الإثنين.

ونقلت الصحيفة عن سكان وعمال إغاثة وصفهم لحملة القصف بأنها من بين أسوأ ما تعرضوا له خلال السنوات الخمس الماضية.

وذكر أطباء وممرضون ونشطاء بالمدينة أن أحياء شرق حلب تعرضت لعشرات الهجمات الجوية في ساعات ما قبل فجر أمس؛ ما تسبب في سقوط كثير من القتلى والمصابين.

وأضافت، أن مخزون الغذاء والمستلزمات الأخرى انخفض إلى مستوى يقارب الصفر، وأدى نقص مخزون الدم إلى اضطرار الأطباء فيما تبقى من مستشفيات عاملة لبتر الأطراف لأصحاب الحالات الحرجة.

قصف الأحياء بقنابل خارقة للتحصينات

من جانبها قالت إذاعة صوت أمريكا "فويس أوف أمريكا": إن روسيا والنظام السوري يستخدمون أسلحة أكثر تدميرا في سعيهم لإخضاع حلب.

وأشارت إلى أن حجم الحفر والدمار الناجم عن الصواريخ والقنابل التي يسقطها الطيران الحربي للنظام السوري وروسيا على المدنيين والثوار في حلب أصبح أكبر.

وذكرت أن قوة الهجوم على أحياء شرق حلب توحي بأن بشار الأسد وداعميه روسيا وإيران عقدوا العزم على القضاء على الثوار هناك وتوجيه ضربة مدمرة للثورة السورية.

ونقلت عن محللين ودبلوماسيين غربيين أن الطيران الروسي والسوري يقصف حلب بذخائر مصممة لاختراق التحصينات العسكرية القوية، لكنها تستخدم لقصف ملاجئ المدنيين الآن على مدار الساعة، وهي من نوع " BETAB-500".

وقال محللون عسكريون، إن روسيا استخدمت في بداية تدخلها العسكري في سوريا قنابل "عمياء" غير موجهة لكنها ذات قوة تدميرية عالية مثل FAB-500 ثم استخدمت بعد ذلك ذخائر موجهة بالليزر والقمر الصناعي بأعداء كبيرة ومن بينها KAB-500.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook