الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

استطلاع «تواصل».. لإنجاح العام الدراسي نحتاج زيادة المعلمين والمعلمات ولائحة طلابية.. كفاية شغب وفوضى!

900x450_uploads2016097cc893e2a9
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أكد قراء «تواصل» في ردودهم على استطلاع الرأي الذي نشرته الصحيفة حول ما نحتاجه من أجل عام دراسي ناجح، على أهمية توافر وجودة وتكامل عناصر العملية التعليمية من الطالب والأسرة، والمعلمين، والمدرسة، والمناهج، والمباني والتجهيزات، والبيئة المدرسية، مشيرين إلى ضرورة الإدارة السليمة لهذه العناصر، وضرورة حسن استقبال الطلاب والطالبات في أول العام الدراسي وتهيئتهم نفسياً لبدئه.

اضافة اعلان

وتعددت مشاركات القراء عبر موقع الصحيفة وعبر «تويتر»، وفيما يلي نعرض لأبرز الآراء:

حسن استقبال الطلاب والتهيئة النفسية

طالبت مشاركات بتهيئة الطلاب نفسياً وغرس الدافع للتعليم لديهم، وحسن استقبال المعلمين لهم، فقال Abu turky: نحتاج معلمين ومعلمات يحسنون استقبال الطلاب؛ أسوة باستقبال رجال الأمن حفظهم الله للحجاج ويتحملون العناء بدون زجر.

وأكد Sa - Ha على استقبال الطالب بالروح الطيبة ومعالجة أي عقبة تعترض مجال تعليمه؛ ليشعر أن لديه معلمين في مقام والديه وزملاء في مقام إخوته، فيما شدد «أبو أصيل» على أن أهم شيء هو التهيئة النفسية.

وطالب «عبدالعزيز الجطيلي» بغرس الدافعية لدى المتعلم، بينما قال «عبدالله آل صالح»: نحتاج لطالب يحمل هم نفسه وهم مستقبله.

إدارة رشيدة

وطالبت الكثير من المشاركات بحسن إدارة العملية التعليمية، ووجود خطط واضحة وفرق عمل متجانسة، فقال «م ن»: نحتاج إلى إدارة صالحة مصلحة. وقال «عبدالرحمن اللحياني»: نحتاج قائد يحمل هم التعليم ولديه خطة تنفيذية واضحة وفريق عمل متجانس وبيئة تعليمية تساعد على تحقيق الأهداف. وأردف آخر: نحتاج لقائد يوزع الجدول بالعدل.

وطالب «أ/عبدالعزيز العريكان» بلجنة تربوية لمناقشة القرارات، وقال: أعظم ما نحتاجه عند صدور أي قرار أن تتم مناقشته من لجنة تربوية مكونة من معلمين وقائدي مدارس؛ لأنهم بالميدان وأدرى به ويعرفونه جيداً. وأردف: للأسف دائماً أكثر القرارات تصدر من أناس لم يمارسوا التعليم ولذلك هم لا يشعرون بسلبيات القرارات لأنهم لم يقوموا بورش عمل لبحث القرار.

وطالب آخرون بالضبط الإداري والجدية واعتماد مبدأ الجزاء والعقاب، فقال mohmedfsl: الضبط الإداري من وزارة التربية والتعليم، والجدية من المعلم والطالب، والعمل بمبدأ العقاب والحساب لكل مقصر ومكافأة المجتهد.

المعلمون

وطالبت مشاركات بالحرص على أن يكون طاقم المدرسة واعياً بكيفية التعامل التربوي مع الطالب، والحرص على جودة التدريس والرقابة على المدرسين، وعدم الاعتماد على نظام الملخصات، وإعادة النظر في تقييم المعلم؛ كما طالب آخرون بتعيين معلمين ومعلمات بعدد كافٍ، وقالت «ريم»: ابنتي لم تأخذ حصصاً بسبب عدم وجود معلمة، كما طالبوا بتوفير غرف للمعلمين تليق بهم، وعقد لقاءات من التوجيه مع الطلبة لمعرفة الملاحظات على المدارس والإداريين والمعلمين، وإقرار لائحة العقوبات على المعلمين.

وطالب أحد المعلمين في مشاركته بأن يتم التعامل مع الواقع التعليمي من خلال: رصد الخلل وإحاطة الفجوة بين المدخلات والمخرجات، واختبار كفايات لكل مرحلة دراسية تقوم بها جهات مختصة بالتقييم (مؤسسة قياس)، واختيار عينات عشوائية من المدارس يتم فيها تقييم الطلاب من جهات تقييم خارجية، وأن تكون نتائج التقييم متاحة للجميع، وأخيراً الاستفادة من أصحاب مؤهلات الدراسات العليا من المعلمين وتحسين سلمهم الوظيفي بدلاً من أن تستقطبهم الجامعات.

لائحة للطلاب

وأفصحت مشاركات عن الحاجة للائحة تنظم سلوك الطُّلاب، وإعادة هيبة المعلم داخل الفصل الدراسي، فقالت «صـفـيـة»: نحتاج للائحة تنظم الطُّلاب مثل اللوائح التي ضبطت المعلمين، كفاية شغب وفوضى الواحد ما يعرف يشرح كلمتين على بعض من همجية بعض الطلبة.

وأكد Salem على أهمية سحب أجهزة التواصل الاجتماعي والتشديد على الدراسة الورقية كتابه وقراءة، والتشديد على إعادة نسخ المواضيع؛ لتعويد الطلبة على الكتابة والخط.

فيما أكد آخرون على الالتزام والرقابة والجدية فقال «مراد»: أن تلتزم التربية والتعليم بتعاليم الدين في تعاملها مع الطالبات خاصة، وترغبهن في الحجاب والأخلاق الحميدة، وأن تكون هناك رقابة من المعلمات على الطالبات، والرفع بأي ملاحظة لولي الأمر، وأن تلتزم المدارس بالوقت في خروج الطالبات.

كذلك أكد «أبو فهد السويلم» على الجدية والقدوة فقال: الجدية من الأولياء قبل الأبناء، وأن يكون المدرس والمدرسة قدوة حسنة للأبناء والبنات.

وأكدت مشاركات على الحرص على وجود الحب والاحترام المتبادل بين المعلمين وطلابهم والإخلاص في العمل، ومخافة الله عز وجل، والتأكد من معرفة جميع الطلاب بحقوقهم وواجباتهم.

تحديث المناهج وبيئة جاذبة

وأكدت مشاركات على أهمية تحديث المناهج والاهتمام بالتجربة والتطبيق، فقال «أبو سعد»: المطلوب تحديث المناهج ولا أعني بذلك الكتب، بل المقصود ترك أسلوب الحشو والتركيز على إيصال المفاهيم والمعلومة بالمعاينة والتجريب والتطبيق.

وطالب آخرون بتشجيع ونقل البيئة المدرسية من بيئة طاردة إلى بيئة جاذبة للطلاب بكافة الطرق والوسائل الممكنة، واكتمال توزيع المقررات، وإضافة منهج التعامل مع أنماط الناس، والاهتمام بالأنشطة غير البدنية والفنية.

المباني والتجهيزات

كما طالبوا بتهيئة المباني الدراسية والصيانة الجيدة من ناحية المكيفات، وتوفير عمال النظافة والحراس، وسد العجز في عدد المقاعد والفصول والمباني بحيث لا يزيد عدد الطلاب عن 25 طالباً في الفصل لتجنب تكدسهم، والاستفادة من بعض الدول في مجال العلوم الطبيعية وإدخال التقنية من أجهزه ذكية، وتوفير شاشات تلفزيون في الفصول مع الحاسبات، والحرص على جودة المقاصف تبيع الإفطار الصحي، وتمنع المتاجرة بصحة أبنائنا الطلاب والطالبات، وكذلك توفير غرف للألعاب.

معضلة الإجازات

وبينما طالب البعض بتقليل الإجازات، حيث طالبت «أم أحمد» بـ: إلغاء إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول وإجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، ويكتفى بإجازة بين الفصلين وتلغى الدراسة في رمضان، طالب آخرون بزيادة الإجازات معللين ذلك بـ «حتى تتعدل الشوارع»!

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook