الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

هل ينجح «أوباما» في إفشال قرار وقف بيع أسلحة بلاده إلى المملكة؟ (تقرير)

16saudi_web2-master768
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - ترجمة:

ظهرت بوادر تصدع بين أعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري داخل مجلسي "الكونجرس والشيوخ" الأمريكي بعد إعلان الرئيس باراك أوباما، استخدام "الفيتو" ضد تمرير مشروع قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" المتعلق بهجمات 11 سبتمبر.

اضافة اعلان

يأتي هذا في الوقت الذي تتوصل فيه جهود المملكة للتحذير من تأثر مشروع القانون على العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة، علماً أن أعضاء بمجلس "الشيوخ" يستعدون لتقديم مقترح يستهدف وقف صفقة أسلحة بقيمة 1.15 مليار دولار للمملكة.

ورصدت "تواصل" ظهور بارقة أمل في نجاح "فيتو أوباما" المرتقب في التغلب على مشروع قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" رغم الحشد القوي من قبل اللوبي الصهيوني في محاولة للتغلب على الفيتو الرئاسي.

وقال موقع "ذا هيل" المتخصص في متابعة شؤون الكونجرس والشيوخ: إن أعضاء مجلس الشيوخ سيبقون في واشنطن الأسبوع القادم استعداداً لمواجهة "فيتو أوباما" المرتقب ضد مشروع القانون، والذي من المتوقع أن يعلن بشكل رسمي الجمعة القادمة على اعتبار أنها الموعد النهائي لاستخدام الفيتو.

ويحتاج أنصار مشروع القانون لأغلبية الثلثين في كلا المجلسين للتغلب على فيتو أوباما، وإذا غادر أعضاء الكونجرس واشنطن من أجل الحملات الانتخابية هذا الأسبوع كما يتوقع كثيرون فإن ذلك سيصب في صالح أوباما لإقناع الديمقراطيين بدعم الفيتو بعد الانتخابات.

وفي السياق ذاته، كشفت مجلة "بوليتكو" الأمريكية عن تردد نواب ديمقراطيين بشأن فكرة التغلب على "فيتو أوباما"، فيما أعلن نواب كبار عن أنهم سيستمعون لاعتراضات الإدارة الأمريكية على مشروع القانون.

وأشارت إلى أن النواب الديمقراطيين بدأت تظهر ملامح التصدع في دعمهم لمشروع القانون الذي يسمح لضحايا هجمات 11 سبتمبر بمقاضاة المملكة، مما يدل على أن معارضة البيت الأبيض لمشروع القانون ربما تلقى صداها لدى النواب الذين يستعدون لأول محاولة للتغلب على فيتو أوباما في رئاسته.

وأوضحت المجلة أن "أوباما" سيحتاج إلى إقناع 34 سيناتور بتغيير موقفهم من تأييد مشروع القانون إلى معارضته، في مهمة صعبة جداً، لكن توجد بارقة أمل، فنواب كبار أعلنوا الآن أنهم لم يقرروا بعد ما إذا كانوا سيعارضون "فيتو أوباما"، في تحول كبير منهم بعد الدعم الهائل الذي حدث خلال التصويت لصالح مشروع القانون.

وفيما يتعلق بمقترح وقف صفقة بيع أسلحة تشمل عشرات الدبابات للمملكة، قالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية: إن المملكة مازالت تحتفظ بأصدقاء في أماكن رفيعة بما في ذلك زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ "ميتش مكونيل" الذي أعلن الثلاثاء الماضي أنه سيدعم بيع الأسلحة، معتبرةً أنه من المهم للولايات المتحدة أن تحتفظ بعلاقات جيدة مع المملكة قدر الإمكان.

وحذَّر السيناتور "ليندسي جراهام" الذي يعد من أكبر حلفاء المملكة في الكابيتول هيل من خطورة الدعوات التي تحرض ضد أي شيء في الشرق الأوسط خاصة تلك الدعوات التي تخرج من المرشح الرئاسي الجمهوري "دونالد ترامب"، وطالب أولئك الذين يرغبون في تدمير العلاقة مع السعودية بتوخي الحذر مما يدعون إليه.

وأبرز "بلومبرج الجهود التي يبذلها وزير الخارجية عادل الجبير لإقناع أعضاء الكونجرس والشيوخ بعرقلة مشروع قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" المعروف اختصاراً باسم "جاستا".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook