تواصل - وكالات:

بدأ الاحتلال الصهيوني في بناء جدار ضخم تحت الأرض يهدف، لفصل غزة عن باقي أجزاء فلسطين المحتلة.

وقال مسؤولون صهاينة إن الهدف من الجدار منع الفلسطينيين من حفر الأنفاق. ومن المتوقع أن يستغرق بناء الحاجز عدة سنوات.

من جهته، أكد صلاح البردويل، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، إن المشروع لن يردع الحركة، متوعدا باختراقه -بإذن الله.

وأضاف : "يستطيع الشعب الفلسطيني والمقاومة التغلب على جميع العقبات التي يفرضها الاحتلال. المقاومة خلاّقة وتحرز تقدما ولا تعبأ بإجراءات الاحتلال".

وخلال حرب عام 2014، استطاع مسلحون من حركة حماس العبور أكثر من مرة إلى داخل الأراضي المحتلة من خلال شبكة من الأنفاق، على الرغم من عدم وصولهم إلى مناطق مدنية قريبة.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فقد قتل 2251، غالبيتهم من المدنيين، داخل قطاع غزة، بينما قتل 67 جنديا وستة مدنيين داخل الكيان المحتل خلال حرب 2014.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين صهاينة قولهم إن العمل في بناء حاجز تحت الأرض بدأ خلال الأسابيع الماضية، وعندما يكتمل البناء، من المتوقع أن يمتد على طول الحدود البالغ طولها نحو 70 كيلومترا، بعمق عشرات الأمتار.

ويحيط الاحتلال الصهيوني قطاع غزة بسياج به أبراج مراقبة وأسلاك شائكة ومثبة به كاميرات.