تواصل - ترجمة:

قالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية: إن الصين واليابان أكبر مشترين للنفط السعودي في آسيا يستعدان لزيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي ستكون فرصة لتعميق العلاقات في مجال الطاقة، في وقت تستعد فيه المملكة لما يتوقع أن يصبح أكبر طرح عام أولى على الإطلاق وذلك لشركة أرامكو.

وأشارت إلى أن بيع نحو 5% من أرامكو والذي من المتوقع أن يجمع نحو 100 مليار دولار، جزء رئيسي في برنامج ولي ولي العهد لتوسيع اقتصاد المملكة بعيداً عن الاعتماد على النفط.

وتحدثت عن أن "أرامكو" تتجه أيضاً للاستثمار في مصافي النفط للحفاظ على المشترين، وذلك في الصين، والهند، وإندونيسيا، وماليزيا، وفيتنام.

ونقلت عن "نيل بيفيريدج" المحلل الاقتصادي في "هونج كونج" أن العلاقة مع آسيا تتجه لتصبح ذات أهمية قصوى خلال السنوات القادمة، خاصة مع زيادة الطلب على النفط في آسيا، مضيفاً أن جعل الصينيين يستثمرون في "أرامكو" سواء في نفطها، أو أسهمها، سيمثل وسيلة أخرى لتعميق العلاقات.

وتوقع "جون سفاكياناكيس" مدير أبحاث الاقتصاد بمركز أبحاث الخليج أن تكون مسألة الطرح العام الأولي لأرامكو جزءاً من محادثات ولي ولي العهد خلال زيارته لآسيا بعد أيام.

ومن المقرر أن يزور ولي ولي العهد الصين من 29 إلى 31 أغسطس الجاري، ثم يعود إليها مجدداً في 4 سبتمبر القادم لحضور قمة مجموعة العشرين، كما سيتوجه لليابان من 31 أغسطس وحتى 3 سبتمبر القادم.