تواصل - القصيم:
أزال مهندسو وكالة الدراسات والإشراف بأمانة منطقة القصيم خطورة منحنى "الشكوى لله" والواقع بعد تقاطعه مع طريق عمر بن عبدالعزيز جنوباً بطريق الملك خالد بمدينة بريدة، وحولوا خطره إلى أمان وسلامة بعد أن ظل خطراً قائماً لأكثر من عقدين من الزمان وشبحاً مخيفاً يهدد عابري الطريق.
وقال وكيل أمين منطقة القصيم للدراسات والإشراف المهندس عبدالعزيز السحيباني، إن الأمانة أعادت تصميم المنحنى الخطر والذي مثل منطقة خطرة بزاوية 90 تقريباً وشكل منطقة حوادث مرورية متكررة وخاصة للشاحنات، بحسب "الرياض".
وأضاف، أنه تم تصميم المنحنى كتقاطع ثلاثي بإشارة ضوئية تتيح لسالك طريق الملك خالد الاستمرار جنوباً باتجاه دوار خضيراء مباشرة بدلاً من الاتجاه إلى إشارة خضيراء غرباً، والتي سيتم إغلاقها بعد الانتهاء من تنفيذ جسر تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك خالد والذي أوشك على الانتهاء، كما تتيح الإشارة الضوئية الجديدة المتجهة من دوار خضيراء الاستمرار دون توقف إلى طريق الملك خالد بعد تنفيذ امتداده باتجاه دوار خضيراء جنوباً.
وأردف المهندس السحيباني، أن الحل الهندسي أزال خطورة المنحنى وسهل حركة المرور للمركبات والشاحنات المتجهة جنوباً والعكس، مشيراً إلى أن وكالة الدراسات والإشراف تسعى لإيجاد الحلول الهندسية للعديد من المواقع الخطرة والطرق والشوارع المزدحمة وفك الاختناقات المرورية وخدمة حركة النقل والمرور بمدينة بريدة بالتنسيق مع إداره مرور منطقة القصيم.
يذكر أن التسمية غير الرسمية لمنحى الطريق أطلقها بعض السكان مع استمرارية وضعه الخطر دون حل في السنوات الماضية.
