تواصل - سعود الخالد:

انتقد الخبير التربوي والأستاذ بجامعة الملك سعود محمد عبدالعزيز الشريم، تدخل منظمة هيومن رايتس في شؤون المملكة، موضحاً أن سمنة السعوديات ليس سببها حرمانهن من الرياضة كما تدعي المنظمة، مؤكداً أن موقف المنظمة بُني على بيانات غير صحيحة ومضللة.

وأكد الشريم أنه ينبغي الحذر من هجوم الآخرين علينا، وهم يعانون من المشكلة أكثر منا، ولكنهم يوظفونها لأغراض تخدم مصالحهم لا مصالحنا!

وقال الشريم "قدمت منظمة الاتحاد العالمي للسمنة (World Obesity Federation) إحصائيات عن السمنة في العالم وهي مؤسسة تمثل 50 جهة متخصصة، حيث بلغت نسبة السمنة لدى النساء الأمريكيات (40,4%) والبرازيليات (16,9%) والسعوديات (%33,5)".

وأضاف "أما نسبة السمنة لدى الفتيات بحسب الموقع نفسه، فقد بلغت لدى الأمريكيات (29,5%) والبرازيليات (34,6%) والسعوديات (28,4%)".

أما بالنسبة للرجال، قد بلغت نسبة السمنة لدى الأمريكيين (35%) والبرازيليين (12,5%) والسعوديين (24,1%)، وبلغت نسبة السمنة لدى الفتيان الشباب الأمريكيين (29,7%) والبرازيليين (26,7%) والسعوديين (24,8%).

وأكد الشريم أنه من خلال تحليل الإحصائيات السابقة، نجد السمنة في أمريكا أعلى من السعودية في الفئات الأربع، رغم توفر فرص ممارسة الرياضة وارتفاع الوعي بأهميتها.

ولفت الخبير التربوي أن فرض الرياضة في المدارس، قبل تهيئة المباني المدرسية للعملية التعليمية، يعد خللاً في ترتيب سلم الأولويات، فالفصل والمختبر أهم من الملعب!

ولفت أن السمنة عموماً وفي العالم كله لا ترتبط بسبب واحد، بل تتعلق بنمط المعيشة، مثل مستوى النشاط الحركي، ونوعية الأغذية، والوعي الصحي.