تواصل - خميس مشيط:

بدأت بلدية محافظة خميس مشيط في القضاء على ما وصفته بـ"ظاهرة" استثمار العمالة للحدائق بوضع ملاهي ألعاب بمبالغ مالية تفرض على المتنزهين، وشكلت عبئا ومضايقة لهم، وجعلتهم بين أمرين، إما الرضوخ ودفع المبالغ، أو سماع أصوات بكاء أطفالهم.

وأوضح رئيس بلدية محافظة خميس مشيط المكلف سليمان عبدالله الشهراني، أن البلدية بدأت بحملات ضد مستثمري الألعاب، وأنها تبذل قصارى جهدها في سبيل تجهيزها وصيانتها، وريها، وصيانة ألعاب الأطفال ونظافة دورات المياه بها، بحسب "الوطن".

وأضاف الشهراني أن من يقف وراء إدارة هذه الألعاب عمالة غير مرخصة، وتمكنت البلدية خلال الفترة الماضية من القبض على تلك العمالة، وإحضار كفلائهم، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاههم بحسب صلاحيات البلدية، من تحرير للإشعارات والمخالفات، وتحصيل للغرامات، وأخذ التعهدات اللازمة، إضافة إلى مصادرة الألعاب المخالفة.

وأكد أحد المواطنين أن تلك الملاهي تقلقهم، وتضايقهم، وتدعوهم للهروب من الحدائق العامة، التي هي متنفس وحيد للجميع أو لذوي الدخل المحدود، وأصحاب الأسر الكبيرة بشكل خاص، مما يجعلهم أمام خيارين إما الاستسلام لطلبات أطفالهم، وتجفيف دموعهم، بدفع رسوم تلك الملاهي الثقيلة على الكثير، أو الرفض وبالتالي يتعكر صفو جلوسهم وتنزههم.