تواصل - الرياض:
كشفت مصادر مطلعة أسباب تأخر حكم المحكمة الجزائية المتخصصة الابتدائي على قتلة الشهيد العقيد ناصر العثمان بحد الحرابة، لأكثر من تسع سنوات، بينما جلسات المداولة استمرت خمسة أشهر فقط.
وأرجعت المصادر أسباب تأخر التحقيقات الأمنية مع قتلة العقيد العثمان أكثر من تسع سنوات إلى ادعاء "ابن أخته" الجنون والمرض لفترة طويلة تجاوزت عدة أعوام، لمحاولة الهروب من التحقيق في القضية، وتم عرضه على طبيب مختص إلا أنه لم يثبت ذلك، بحسب "الرياض".
وتابعت "وتطورت حالته وأصبح يتغوط على نفسه لا إرادياً لمدة أعوام داخل السجن، الأمر الذي أدى إلى نقله إلى المستشفى ومتابعة حالته الصحية، وأدت الطرق التي استخدمها في إظهار جنونه وما يرتكب بحق نفسه إلى أنه لا يستطيع الطهارة وأداء الصلاة لسنوات عديدة.
وأكدت المصادر أن التأجيل تم نظراً لحالته الصحية، إلا أن التحقيقات الأمنية تمكنت من كشف ألاعيبه، واعترف الجاني أن ادعاءه للجنون كان بقصد الهروب من توجيه اتهام له في جريمة الغدر التي أثبتت التحقيقات معه إدانته بشكل كامل.
