السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تسريبات تكشف التفاصيل الكاملة لخطة الانقلابيين في السيطرة على الحكم بتركيا

imgs
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

نشرت قناة الجزيرة، الأحد، نسخاً من المراسلات التي تداولها الانقلابيون أثناء محاولتهم الفاشلة للسيطرة على الحكم في تركيا، تكشف تفاصيل خطتهم التي كانت معدة للسيطرة على البلاد.

اضافة اعلان

وكشفت المراسلات أن أول تحرك للقوة الانقلابية كان في الساعة 09:29 دقيقة مساء الجمعة 15 يوليو، على أن يبدأ الانقلاب الساعة 3 صباحاً من يوم السبت 16 يوليو، وإعلان حظر التجول في جميع أنحاء البلاد، اعتباراً من الساعة السادسة، لكن أمراً طارئاً دفعهم للتعجيل ببدء التحرك في مدينتي أنقرة وإسطنبول، والسيطرة على المباني الحكومية الرئيسية والجسور ورئاسة الأركان والمطارات.

وبحسب المراسلات فإن 3 مروحيات كانت معدة للتوجه للفندق الذي كان يقيم فيه الرئيس رجب طيب أردوغان في مرمريس؛ بهدف قتله أو اعتقاله، كما كشفت المراسلات عن أسماء الذين عينتهم قيادة الطوارئ لعملية إدارة المحافظات.

واتفق قادة الانقلابيين على إنشاء "جروب" مجموعة واتساب؛ لتكون آلية تواصل بينهم، يضعون من خلالها الأوامر إلى المنفذين، ويتلقون الردود عليها عبر المجموعة ذاتها.

وتضمنت أبرز التعليمات التي وردت في تلك المحادثات، السماح بخروج السيارات من مدينة إسطنبول، وعدم السماح لها بدخول المدينة، إضافة إلى إلقاء القبض على الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في الكشوف المعدة سلفاً بأسرع وقت، كما تحث التعليمات المشاركين لتنفيذ عمليات دهم تستهدف مسؤولين وعسكريين أتراك.

وكشفت مراسلات الانقلابيين على مجموعة "واتساب"، أن الانقلاب بدأ في الساعة التاسعة والنصف (بالتوقيت المحلي)، حيث نزلت القطعات العسكرية إلى المدن، وخلال ربع ساعة تمت السيطرة على جسري مضيق البوسفور في إسطنبول، ثم بعد ذلك بعشر دقائق جاءت الأوامر بالسيطرة على مبنى قناة تي.آر.تي الحكومية.

وتؤكد المراسلات أيضاً أن القطعات العسكرية وصلت إلى مطار أتاتورك في إسطنبول لمحاصرته في تمام الساعة العاشرة، وأن الانقلابيين واجهوا مقاومة من قبل الشرطة في منطقة بيرم باشا وسط إسطنبول.

وبحسب مراسلات "واتساب" أيضاً، سيطر الانقلابيون على مبنى الأمن (أمنيات) في شارع الوطن بإسطنبول، فجاءت الأوامر بترقب وصول قادة القوات الأمنية ليعتقلهم الانقلابيون.

وتضمنت المراسلات أدلة تثبت استعداد بعض عناصر الشرطة للانضمام إلى الانقلابيين، وأكدت اكتشاف السلطات للمؤامرة في الساعة العاشرة؛ ما دفع قادة الانقلاب إلى إرسال أوامر إلى جنودهم تطالبهم بإطلاق النار على كل من يقاومهم من قوات الأمن، كما تضمنت إيعازاً للقوات الانقلابية على الجسور بالسماح لبعض المواطنين المحاصرين بالخروج، ومواجهة أي عنصر شرطة يحاول العبور وقتله في حال إصراره على المقاومة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook