تواصل- ترجمة:
التقى موقع "بي آر آي" الأمريكي بشاب يبلغ من العمر 23 عاما قاتل بجانب النظام السوري وأصبح الآن لاجئ في تركيا، تحدث عن أنه يدعى حسن، ولد ونشأ في طهران، لكنه لم يكن لديه الحق في الالتحاق بمدارس إيران أو الحق في التملك أو السفر بدون ترخيص خاص من الحكومة الإيرانية لأن والديه من اللاجئين الأفغان.
وذكر للموقع أنه سمع قبل عام عن أن الحرس الثوري الإيراني يعرض المواطنة الإيرانية ومكافأة شهرية تصل إلى 900 دولار للأفغان الذين ينضمون للقتال بجانب نظام بشار الأسد، وبالفعل التحق بصفوفهم وبعد 20 يوما من التدريب العسكري في إيران انتقلت مجموعته إلى سوريا.
وتحدث الموقع عن أن إيران تجند الآلاف من اللاجئين الأفغان الذين يعيشون في إيران وداخل أفغانستان للانضمام للقتال بجانب قوات النظام السوري.
وأضاف أن الحكومة الإيرانية تعرض في المقابل تقنين أوضاع اللاجئين فضلا عن إعطاء المال لأسر اللاجئين، حيث يتواجد بإيران 3 ملايين لاجئ أفغاني حاليا معظمهم دون أوراق موثقة.
وأشار إلى أن الشيعة من أمثال حسن أصبحوا جزءا من ألوية كلواء فاطميون الذي يتم تدريبه من قبل الحرس الثوري الإيراني.
وكشف حسن عن أنه شاهد زميل له يقتل رميا بالرصاص من قبل قادة إيرانيين لرفضه القتال، مضيفا أن كثير من المقاتلين الأفغان تدريبهم ضعيف ويحملون أسلحة بسيطة مقارنة بالأسلحة التي يحملها الإيرانيون، مؤكدا على أن الكثير من الأفغان قتلوا في المعركة.