تواصل - غرم آل متعب: يُعاني سكان حي "عتود" بمحافظة خميس مشيط من ضعف خدمات الاتصالات والإنترنت، وسوء تغطية أبراج شبكات الاتصالات. وطالب أهالي حي الإسكان بوضع حد لمعاناتهم من انقطاع الاتصال والإنترنت، مؤكدين أن الشبكة بحاجة إلى إيجاد حلول لإنهاء معاناتهم، وأنهم يعيشون كأنهم في عزلة عن العالم خصوصاً أن الحي أصبح مأهولاً بالسكان ويعتبر من أرقى الأحياء الحديثة. وأكد سالم الشهري أحد سكان الحي بأنه يضطر أحياناً للصعود إلى سطح المنزل لتلقي المكالمات الهاتفية خوفاً من التشويش والانقطاع، كما أن بقية أحياء المحافظة ليست بمنأى عن تردي تغطية الأبراج الناتجة عن نقص الأبراج في محافظة تشهد نمواً وتوسعاً عمرانياً، وشركات الاتصالات لا تواكب المحافظة في نموها، وتقديم خدمة أفضل لسكانها وتم إطلاق هاشتاق باسم "حي عتود خميس مشيط يعتلون الأسطح لالتقاط شبكة الجوال". "تواصل" التقت بالمواطن حسن عسيري الذي تحدث عن المشكلة قائلاً: "منذ أن سكنت الحي وأنا أجد معاناة ومشقة كبيرة مع شبكة (الجوال) خلال وجودي في المنزل؛ حيث لا أستطيع إجراء أي مكالمة؛ نظراً لضَعْف الشبكة وانعدامها في بعض الأحيان؛ ما يجبرني على الصعود إلى سطح المنزل؛ لكي أُجري مكالماتي". من جهته قال المواطن عبداللطيف القرني: "أصبح القلق حليفنا في حال وجودنا خارج منازلنا، وذلك عند اتصالنا بعائلاتنا داخل منازلهم؛ حيث نفاجأ بهواتفهم مغلقة؛ وهذا يصيبنا بالقلق عليهم والخوف"، وتساءل: "في حال وجود أمر ضروري - لا قدّر الله - كيف يستطيعون التواصل معنا؟!".
