تواصل - الإعلام النوعي:

أتمّ المواطن الدكتور حميدان التركي، أمس الخميس 30 يونيو، عشرة أعوام حبيساً في السجون الأمريكية، وقد امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بالدعوات له، خاصة في أيام العشر الأواخر الحالية من شهر رمضان المبارك، أن يفرح عنه ويقر أعين عائلته بخروجه.

وغردت حفيدته نورة حميدان التركي قائلة: "اليوم أتممت العشر.. 30 يونيو ٢٠٠٦ اليوم الذي فيه انقضى حكم جورا بحق والدي".

وأضافت التركي، في تغريدات على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مطرقة القاضي سيف على قلوبنا.. يطعننا بها كلما بالحكم نطق، بقساوة وحقد وتبلد، حكم بالأخيرة وانصرف، ومن هذا التاريخ افترق الشمل".

وقالت في تغريدة أخرى: لا تنسوا والدي من صالح دعواتكم في هذه الليلة لعل دعوة أحدكم تكون سبب لنصره.

وقال تركي حميدان التركي: الشاعر @riyadh27000 بعد لقائه بابنتي نورة أثارت الشجون وأدمعت العيون فرج الله لجدها #حميدان_التركي.

وتفاعل المغردون مع قضية التركي، ومع تغريدات ذويه، داعين له بالخروج ورفع الظلم عنه، وأنشأوا وسما بعنوان #حميدان_عقد_من_الظلم، ونظم البعض الأبيات الشعرية تعاطفا مع القضية.

وتفاعل مع الوسم يزيد محمد الراجحي فغرد قائلاً: #حميدان_عقد_من_الظلم حسبنا الله ونعم الوكيل.

وقال سعود متعب بن قويد، محامي السجين خالد الدوسري: نسأل الله الفرج لحميدان التركي وخالد الدوسري.

وقال الحساب الرسمي لسجين أمريكا المعتقل خالد الدوسري: كم هو مؤلم ما يحدث لوالدكم ولابننا ولغيرهم من الأسرى، اللهم انتقم لهم من الطغاة.

وقال Abu Rayan: عقدٌ من الظلم بل عهدٌ من الصبر فاستلهم الصبر بالله يا تركي @Turki_Homaidan واستعمل الدعوات وانتصر فرجاً لغير مُنجي ذي النون لا تشكي.

ودعا المغرد إبراهيم زللي: من المسجد النبوي أسال الله أن يعجل بفرجه وأن يرده إلى أهله بأسرع وقت يارب العالمين.

وغرد سلمان الباهلي ببيت من نظمه قائلاً: ما قلت للشيء كن إلا وقد كانا.. فنجي ياسامع الشكوى حميدانا.. !

ودعا عمر الدبيسي قائلاً: أسأل الله الكريم رب العرش العظيم.. أن يُفرّج عن #حميدان_التركي ياحي ياقيوم.. اللهم قرّ عين عائلته بخروجه يا رب.

ومن المغردين من جمع في الدعاء بين حميدان التركي وخالد الدوسري، فقال محمد المطوع: #خالد_الدوسري #_حميدان_التركي اللهم فك أسرهم وأرجعهم إلى أهلم سالمين غانمين.

وقال صاحب المعرف "24أمنية": ياليت توحدون وطنيتكم ودفاعكم عن حميدان التركي وخالد الدوسري هما من يستحقا أن ندافع عنهم ونوصل هاشتاقهم للعالمية.

وأدين حميدان التركي في عام 2006 باختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرتها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو.

وحُكم على التركي بقضاء فقرة عقوبة في السجون الأمريكية مدتها 28 عاماً، وخُفِّفت إلى ثماني سنوات.

والتركي حاصل على الماجستير من جامعة دنفر بولاية كولورادو الأمريكية، وهو طالب دكتوراه مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.