تواصل - الرياض:
كشف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، تفاصيل جديدة عن عملية مداهمة منزل المطلوبين عبدالرحيم وماجد الفرج أول أمس، الأربعاء، ببلدة العوامية بمحافظة القطيف، والتي أسفرت عن مقتل المطلوب عبدالرحيم الفرج.
وأكد التركي أن رجال الأمن تعرضوا لإطلاق نار من قبل مجهولين بعد انتهاء مهمتهم بتفتيش المنزل دون وقوع إصابات بينهم أو بين المواطنين، مضيفاً أنه ورد لديهم بلاغ من أحد مستوصفات القطيف بوصول شخص متوفى نتيجة إصابته بطلق ناري، وتبين أنه المطلوب عبدالرحيم الفرج.
وأضاف التركي - في مداخلة مع قناة "العربية"- أن التحقيقات لا تزال جارية حول تورط الفرج في عملية إطلاق النار وتحديد المتورطين الآخرين، مشيراً إلى أنه لم يتوفر لديهم معلومات مؤكدة عن أن الفرج قتل أثناء عملية تبادل إطلاق النار، حيث لم يتم ضبط أي أشخاص مصابين في موقع الإطلاق.
وأوضح أن الجهات الأمنية ترجح أنه ربما كان مطلقو النار في سيارة وبينهم الفرج وتم قتله نتيجة تبادل إطلاق النار، وربما تكون إصابته لأسباب أخرى لا علاقة لها مباشرة بالعمل الأمني، مؤكداً أن كل الاحتمالات تخضع للتحقيق وسيتم الإعلان عن النتائج فيما بعد.
وكشف المتحدث باسم وزارة الداخلية أن الجهات الأمنية استدعت عبدالرحيم الفرج وأخاه ماجد أكثر من مرة للتحقق فيما ورد عنهما من معلومات، لكنهما لم يتجاوبا واستمرا في التواري عن الأنظار واستهداف المواطنين ورجال الأمن.
وناشد التركي المواطنين بالإبلاغ عما يتوفر لديهم من معلومات حول المطلوبين، محذراً من التعاون معهم أو مساعدتهم أو التستر عليهم.
