تواصل- ترجمة:

علمت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن البحرية الأمريكية تدرس ما إذا كانت ستعاقب عدداً من الضباط والجنود البحارة لمهمتهم الفاشلة التي تسببت في دخول قاربين إلى المياه الإقليمية لإيران؛ مما تسبب في إحراج لواشنطن ومنح طهران نصراً دعائياً.

ونقلت المجلة عن مسؤولين بالبحرية الأمريكية أنه واستناداً إلى نتائج تحقيق داخلي استمر 5 أشهر، فإن قادة البحرية يراجعون العقاب المحتمل لـ9 أشخاص على صلة بالحادثة.

وذكرت المجلة أن 6 من بين الأشخاص التسعة ضباطاً برتب ليست متدنية، وأحدهم يشرف على قوة في الشرق الأوسط بها أكثر من 1000 شخص.

وتحدثت عن أن الحادثة التي وقعت في 12 يناير الماضي قبل دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ تصدرت العناوين الرئيسية حول العالم وشككت في قدرة البحرية على اجتياز ممر مائي استراتيجي مهم بشكل آمن والذي قد يشهد قتالاً عنيفاً خلال أي مواجهة عسكرية مع إيران.

ووجد التحقيق أن الحادثة ناجمة عن فشل في الاتصال وقصور في الصيانة والتدريب وأخطاء من قبل طاقم القاربين والافتقار إلى الرقابة المشددة من قبل القيادات العسكرية.

وتوقعت المجلة أن يفقد عدداً من الضباط وظائفهم عندما يتم الإعلان بشكل رسمي عن نتائج التحقيقات بعد أيام.