تواصل - وكالات:

وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بضم 18 ألف عنصر من المقاومة الشعبية في تعز إلى القوات الأمنية والعسكرية الحكومية، بعد مذكرة رفعها محافظ تعز علي المعمري؛ إذ تم ضم 3 آلاف عنصر لقوات الأمن الحكومي، و15 ألفاً لقوات الجيش الوطني.

وقال الناطق باسم الجيش الوطني اليمني العميد سمير الحاج: "إن القرار تأكيد من الرئيس على ضرورة ترتيب أوضاع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز ـ والتي ما زالت تتعرض للقصف والتدمير من الميليشيات الانقلابية ـ من خلال ضم مجاميع المقاومة، لتأمين أوضاع المحافظة وبقية المحافظات المحررة بالكامل". وفقاً لـ"الإخبارية".

وأضاف الحاج قائلاً: "هذا الإجراء بدأ يجني ثماره، فنحن الآن أمام قوة أمنية وجيش منضبط سيسهم بالضرورة في ترسيخ الأمن والأمان والاستقرار في المناطق التي تم تحريرها".

وأكد الناطق باسم الجيش الوطني اليمني أن اليمن في مرحلة بناء جيش وطني منظم، وقوات أمنية لا تتبع أشخاصاً، بل تتبع الوطن والقيادة الشرعية، وتكون أمناً لبلادها اليوم ومستقبلاً.