الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بروفسور أمريكي يقطع آلاف الأميال لحفظ القرآن في جدة

unnamed
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - نايف الحربي:

قطع استشاري أمراض الجلدية البروفسور الأمريكي عمر خشمون آلاف الأميال متوجهاً إلى جدة، وتحديداً جامع الثنيان المسائي التابع لجمعية خيركم، تاركاً ولاية فرجينيا لحفظ القرآن ومراجعته ليكون من أهل الخيرية التي وعد بها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

اضافة اعلان

قال البروفسور خشمون، البالغ من العمر 53 عاماً، عن تفاصيل رحلته، "بعد أن حققت إنجازاتي الطبية، وأصبحت مستشاراً في علاج الأمراض الجلدية، وأستاذاً بجامعة ولاية نيويورك وجامعة ماريلاند بالتيمور، وبعد ذلك العمر الطويل الذي قضيته في الطب أحسست أني قصرت مع كتاب الله والاعتناء به فهو شفاء للناس، فأردت حفظه ومدارسته فأخبرني ابن أخي أيمن الذي حفظ القرآن وأصبح إماماً للتراويح في ميرلاند، أنه وجد في حلقات جامع الثنيان بجدة التي حفظ فيه القرآن كاملاً الراحة والأسلوب المتميز في الحفظ".

وأضاف: "تشجعت كثيراً بعد سماعه وأردت استغلال زيارتي السنوية للمملكة بما أني أستاذ زائر بجامعة الملك سعود بالرياض - قسم أمراض الجلد - بالانضمام لهذه الحلقات المباركة كي أنهل من معينها من حسن تلاوة وتجويد وإتقان، وأنا اليوم، ولله الحمد، أحفظ عدداً من الأجزاء وأسأله تعالى أن ييسر لي حفظ القرآن كاملاً".

وأوضح أن في ولاية فرجينيا مسقط رأسه العديد من المراكز التي فيها حفظ القرآن، لكن هنا في المملكة يتفرغ تماماً للحفظ وروحانية المكان لها الأثر الكبير في سرعة الحفظ والإتقان، كما أن المسلمين في ولاية فرجينيا وباقي الولايات الأمريكية يفرحون كثيراً بقدوم شهر رمضان المبارك فيتسابقون إلى صلاة التراويح، وتلاوة القرآن ويكون لهم ورد يومي حيث يختمون القرآن مرة واثنتين وأكثر.

وعن أثر القرآن في حياته، قال إنه ييسر أموره ويجلب الاطمئنان لقلبه ويزيل القلق وينظم حياته، ولا يجد صعوبات في حفظه لقوله تعالى: "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر"، ورغم الانشغالات العملية والأسرية إلا أن الإنسان إذا رتب حياته ووضع القرآن في أولياته فسيجد من الله التيسير في الحفظ والتوفيق في الحياة.

ووجه كلمة شكر لجمعية خيركم وللقائمين على حلقات القرآن في جامع الثنيان الذين ذللوا له العقبات من أجل الحفظ، وأجابوا على تساؤلاته حول الطرق الأمثل لحفظ القرآن بسهولة ويسر.

من جهته بيّن وكيل مجمع الثنيان، صالح الغامدي، أن العديد من أبناء الجاليات ينضمون إلى دورات الجامع الرمضانية لحفظ القرآن، خصوصاً من الأمريكيين، والصينين، والكنديين.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook