تواصل - ترجمة:

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها: إن إيران قامت أمس بتغيير رئيس شركة النفط المملوكة للدولة، وسط توتراً داخل الحكومة، بشأن كيفية التعامل مع عودة الاستثمار الأجنبي، وذلك بعد رفع العقوبات الغربية في يناير الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى تعيين "علي كاردور" -الذي لعب دوراً رئيسياً بوصفه رئيس للاستثمار بشركة النفط الوطنية الإيرانية في جلب الشركات الأجنبية للاستثمار مجددًا في بلاده- مديراً لإدارة الشركة خلفا لـ"ركن الدين جوادي" الذي شغل منصبه منذ 2013م.

واعتبرت أن التغييرات من قبل وزير النفط الإيراني تأتي بعد تعبير المسؤولين الحكوميين عن عدم اتفاقهم بشأن كيفية التعامل مع الاستثمار الأجنبي والشروط التي ينبغي أن تقدم للشركات الأجنبية.

وتحدثت وول ستريت جورنال عن أن تلك الاختلافات في الرأي ساهمت في تأجيل توقيع عقود تطوير النفط الجديدة، وذلك نقلاً عن شخصين مطلعين على الأحداث.

وذكرت الصحيفة أن المشرعين المحافظين وأعضاء قوة الباسيج كتبوا على مواقعهم الإلكترونية منتقدين السخاء الذي قد يقدم للأجانب من قبل الحكومة، كما انتقد المحافظون "جوادي" في الفترة الأخيرة، بسبب اتفاق تصدير وقع مع شركة إماراتية قبل عقد لتصدير الغاز بسعر وُصف بأنه منخفض جداً.