الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ابن مسفر: أبو كشاف أفضل لابنك.. وقصة المرأة الباكية: 1200 مقطع جنسي في جوال ابني!

Screenshot_7
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - مكة المكرمة:

حذّر الشيخ الدكتور سعيد بن مسفر القحطاني، عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى سابقاً، من استغلال أعداء الفضيلة لبعض الأقوال الشاذة التي تقول إن وجه المرأة ليس بعورة؛ ليُبدوا وجه المرأة وتحصل الفتنة!

اضافة اعلان

وأكد فضيلته في محاضرته "الفتن وموقف المسلم منها" التي ألقاها الأربعاء ضمن برنامج "الصيد العزيز من وقف الملك عبدالعزيز" في مصلى أبراج وقف الملك عبدالعزيز المطل على المسجد الحرام بأن وجه المرأة عورة بالأدلة الثابتة من الكتاب والسنة.

وقال: "استغل دعاة الرذيلة بعض الأقوال الشاذة لدى بعض المذاهب والتي لا دليل عليها إلا مجرد الرأي بأن الوجه ليس بعورة " متسائلاً إذا لم يكن وجه المرأة عورةً فماذا هي العورة؟!

واستدرك فضيلته: لكن يخطئ بعض الناس نسأل الله أن يعفو عنهم، وتتلقط تلك الفتاوى تلك الأجهزة التي تريد أن تُشيع الفاحشة في الذين آمنوا وتُضخمها وتلمّع القائمين بها وتجعلهم علماء كباراً حتى يأخذ الناس عنهم؛ ليبدوا وجه المرأة وتحصل الفتنة!

وتساءل ابن مسفر ما قيمة اختيار المذيعات الفاتنات لنشرات الأخبار؟! هذا من إفساد القلوب كي لا تنظر بنور الله!

وشدد فضيلته في هذا الصدد على أهمية حجاب المرأة حماية لها من الأعين الزائغة والخبيثة! كما حذّر الشيخ الدكتور سعيد بن مسفر القحطاني الداعية من فتنة الشهوات على الرجال النساء، مشيراً بأن الرجل ينهار أمام فتنة المرأة إلا مَن عصمه الله، وكذلك المرأة تتماسك لكنها تنهار أمام فتنة الرجل!

ولفت فضيلته إلى أن الإسلام وضع حواجز للوقاية من الوقوع في جريمة الزنا بالأمر بغضّ البصر الذي يحمي القلبَ ويريحه ويسعده، ونقل عن ابن القيم قوله " ليس في الوجود أهنأ عيشاً ولا أطيب حياةً ممن يغض بصره " فالذي يغض بصره مقتصراً إياه على زوجته فهو يراها ملكة جمال.

وذلك عكس الذي يُطلق بصره في الحرام فهو يقطّع قلبه ويكره زوجته! فمهما كانت زوجته جميلة إلا أن هناك من هو أجمل منها.

واستعرض الداعية الشيخ سعيد بن مسفر في محاضرته "الفتن وموقف المسلم منها " التي ألقاها الأربعاء ضمن برنامج "الصيد العزيز من وقف الملك عبدالعزيز" عقب صلاة العصر في مصلى أبراج وقف الملك عبدالعزيز المطل علي المسجد الحرام من فتن النساء والأولاد والمال وفتن الشبهات.

منوهاً بثمرات غض البصر بإرضاء الله وإغضاب الشيطان وراحة القلب وإعفاف الزوجة وإطلاق البصيرة؛ لأن الجزاء من جنس العمل، فمن غضّ بصره أطلق الله بصيرته، ومن أطلق بصره أعمى الله بصيرته!

وعن احتجاج بعض الناس بالاختلاط بين النساء والرجال في الحرم المكي، فأوضح الشيخ ابن مسفر بأن الطواف حول الكعبة المشرَّفة موطن عبادة، ويستبعد من أي مسلم حصول معصية فيه!

وحذر الداعية ابن مسفر في محاضرته من فتن الشبهات ومنها فتنة الشك في دين الله واعتناق الإلحاد، مشيراً بأن بعض شباب المسلمين مَن يعلن والعياذ الله كفره وإلحاده في مواقع التواصل الاجتماعي.

كما حذّر من أن يعتنق الإنسان مبدأ أو فكراً يظنه ديناً وهو باطل، مثل فكر الخوارج الذين يظنون أنهم على دين وهم ليسوا على دين!

وثمن الداعية القحطاني موقف الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وعاصفة الحزم في إحباط مخططات إيران وفكرها الرافضي الخبيث الذي تضلل به المسلمين وتنشر باطلها في دول الأرض بالمال وقوة السلاح حتى في اليمن أرادوا أن يغيروا دولة العلم والحكمة والرجال والإيمان، لكن الله سلط عليهم الملك سلمان بعاصفته التي ردت للمسلمين كرامتهم وعزتهم نسأل الله أن يمد في أجله وينصره ويثبته ويعينه على محاربة هذا الفكر الخبيث.

وحذر الشيخ ابن مسفر في محاضرته التي ألقاها ضمن فعاليات البرامج الدعوية بمنطقة الحرم المكي للعام 1437 والتي ينظمها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بأجياد، بالتعاون مع مركز الدعوة والإرشاد بمكة المكرمة، والذي تقام برعاية إعلامية من صحيفة "تواصل" الإلكترونية؛ حذّر من التساهل في إعطاء الأطفال الأجهزة الذكية دون رقابة ومتابعة والتي قد تؤثر على أخلاقياتهم وسلوكياتهم وعقيدتهم عبر دخولهم من خلالها على مواقع مشبوهة أو مناظر ومقاطع إباحية.

ونصح الآباء: "إذا كان الهدف هو الاتصال فأعطِ ابنك جوال "أبو كشاف"، أما الأجهزة الذكية فلها محاذير ومخاطر على أطفالك؛ لأن ليس لديهم تحصين أو عقل!

وذكر الداعية سعيد بن مسفر في هذا الصدد: اتصلت بي امرأة وهي تبكي وتقسم بالله أنها وجدت في جوال ولدها الذي يبلغ من العمر 12 سنة ويدرس في الصف السادس الابتدائي 1200 مقطع جنسي!

وأقسم "والله الذي يحصل الآن من أعظم الخيانة للأولاد "! وقال: نحن نقي أولادنا الجوع والعطش والعري والمرض لكن نوردهم النارَ عكس ما أراد الله! قال تعالي: "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ الله مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ".

وبيَّن الداعية القحطاني بأن موقف المسلم من الفتن يكون أولا الدعاء واعتزالها ولا يكون له أي دور في أي فتنة والاعتصام بالعلماء الربانيين الراسخين ولزوم الحكام وعدم الخروج عليهم حتى لو ظهرت منهم ذنوبٌ ومعاصٍ.

وقال: حين هبت رياح الربيع العربي وخرج الناس على حكامهم رغم أن لهم مبرراً فأنظمة حكامهم فاسدة وظالمة وخبيثة لكن جرَّ خروجهم على حكامهم الويل؛ لأن شروط الخروج على الحاكم لم تتوفر بأن نرى كفراً بواحاً، وأن يكون عند الخارج قدرة على إزالة الحاكم الكافر، وتساءل فضيلته هل من مصلحة الشام اليوم قتل أكثر من 300 ألف قتيل معظمهم من النساء وأطفال و3 ملايين جريح ومعاق و11 مليون مشرد!

ودعا الشيخ الدكتور سعيد بن مسفر القحطاني، عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى سابقاً، للتبرع ولدعم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بأجياد الذي يعتزم إطلاق مشروعه الوقفي بشراء وقف حول الحرم ويعود ريعه لدعم برامجه ومشاريعه الدعوية، داعياً المحسنين وراغبي الأجر والمثوبة لأن يكون لهم نصيب من أجر الدعوة إلى الله بالمساهمة في هذا الوقف، مذكراً فضيلته باستمرار الأجر فلو أقيمت إن شاء الله محاضرة ولو بعد ألف سنة سيكون لك نصيب منها؛ لأن الأوقاف صدقات جارية وغير منقطعة حتى بعد ممات صاحبها.

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook